قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند في مقابلة صحفية نشرت اليوم الأربعاء (12 أبريل/نيسان 2017) إنه على فرنسا وباقي أوروبا استغلال الضربة الصاروخية الأميركية على سورية الأسبوع الماضي كأداة لإحياء مفاوضات السلام بين الأطراف المتحاربة.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة لو موند أن معلومات المخابرات تشير إلى أن الهجوم الذي نفذ بغاز الأعصاب ودفع الولايات المتحدة لقصف قاعدة جوية سورية بالصواريخ له طبيعة تكتيكية ونفذ بطائرة.
وتلقي القوى الغربية الكبرى وحلفاؤها بالشرق الأوسط باللوم في الهجوم على الرئيس السوري بشار الأسد وتسعى هذا الأسبوع لمحاولة فرض عزلة عليه بسبب الهجوم الذي وقع في مدينة خاضعة لسيطرة المعارضة وأسفر عن مقتل 87 شخصا بينهم 31 طفلا.
ويتزايد الضغط أيضا على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حتى يقطع علاقاته مع الأسد.