ذكرت صحيفة حكومية صينية اليوم الأربعاء (12 أبريل/ نيسان 2017) أن على كوريا الشمالية أن توقف أي خطط للقيام بأنشطة نووية وصاروخية "من أجل أمنها" محذرة من أن الولايات المتحدة أوضحت أنها لا تعتزم "التعايش" مع امتلاك بيونجيانج لأسلحة نووية.

وحذرت وسائل الإعلام الكورية الشمالية أمس الثلاثاء من هجوم نووي على الولايات المتحدة إذا أبدت الولايات المتحدة أي علامة على العدوان في الوقت الذي تتجه فيه مجموعة قتالية تابعة للبحرية الأمريكية صوب غرب المحيط الهادي، وهي مجموعة وصفها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنها "أسطول حربي".

وقال ترامب، الذي حث الصين على فعل المزيد لكبح جماح حليفها وجارتها الفقيرة، في تغريدة إن كوريا الشمالية "تبعث عن المتاعب" وإن الولايات المتحدة "ستحل المشكلة" بمساعدة بكين أو بدون مساعدتها.

وقالت صحيفة جلوبال تايمز الصين واسعة التأثير التي تديرها الدولة في افتتاحية إن شبه الجزيرة الكورية لم تكن قريبة على هذا النحو من "اشتباك عسكري" منذ أجرت أولى تجاربها النووية في 2006.

وأضافت الصحيفة التي تديرها صحيفة الشعب، الصحيفة الرسمية للحزب الشيوعي الحاكم "الولايات المتحدة لا تملؤها الثقة والغرور فحسب في أعقاب الضربات الصاروخية عل سوريا ولكن ترامب مستعد أيضا لأن يعتبر رجل يفي بوعوده.

"الولايات المتحدة تدرس سبل منع الشمال من إجراء مزيد من الاختبارات النووية. إنها لا تعتزم التعايش مع امتلاك بينوجيانج لسلاح نووي.
"على بيونجيانج أن تتجنب ارتكاب أخطاء هذه المرة."

وقالت الصحيفة إن بكين سترد بقوة على أي اختبار كوري شمالية.

وأضافت "إذا قام الشمال بتحرك استفزازي آخر هذا الشهر فإن المجتمع الصيني سيكون مستعدا لأن يرى (مجلس الأمن التابع للأمم المتجدة) يتبنى إجراءات تقييدية شديدة لم يسبق لها مثيل مثل تقييد ورادات النفط إلى الشمال."

ولم تستخدم الصين حق النقض (الفيتو) ضد عقوبات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية لكنها دعت مرارا إلى عودة الحوار لحل التوتر.
ومن المتوقع تنظيم عرض عسكري في بيونجيانج لإحياء الذكرى الخامسة بعد المئة لميلاد الأب المؤسس لكوريا الشمالية كيم إيل سونج وجد الزعيم الحالي. وكثيرا ما تحتفل كوريا الشمالية بالمناسبات المهمة باختبارات نووية أو صاروخية.