فيما برز في باربار جعفر عبدالقادر فقط، فإن النجمة كان أشبه بمجموعة نجوم كل واحد منهم أضاف في مرحلة من مراحل المباراة، وباختصار شديد النجمة لم يتوقف على لاعب في المباراة لذلك هو الأفضل وصاحب الكعب العالي.
فأحياناً، يتحمل علي عيد المسئولية بالاختراقات من العمق، وأحياناً حسين البابور وعلي ميرزا بتصويبات الخط الخلفي المركزة والمحددة الأهداف بدقة من الخط الخلفي، وأحياناً الونة وبلال من الجناحين، وأحياناً محمد عبدالحسين.
ولم يحتج مدرب النجمة لورقة حسين محمد الرابحة هذه المرة، لأن تحركات بلال بشام ومحمود الونة خلف مدافعي باربار قامت بالواجب.
وبالأمس، أكثر ما ميز النجمة هو اللعب الجماعي ودقة التصويبات على المرمى، وهذان من أهم أسباب الفوز المستحق.
العدد 5331 - الثلثاء 11 أبريل 2017م الموافق 14 رجب 1438هـ