نكرّر السؤال: هل تذكرون قائمة 1912؟ مشروع توظيف وتدريب الجامعيين في الجهات الحكومية، الذي تمّ طرحه من قبل «تمكين» في العام 2005، وقد كان مشروعاً رائداً من المشاريع التي أقامتها «تمكين».
في هذا المشروع استطاعت «تمكين» حصر الشواغر في الجهات الحكومية، وتوزيع القوائم على الوظائف، ومن ثمّ تمّ تدريب الجامعيين والوعود بتثبيتهم في تلك الوظائف آنذاك. وانتقل المشروع إلى وزارة العمل في العام 2011 تقريباً، وواصل الأخوة في وزارة العمل ما قامت به «تمكين».
ولكن (يا فرحة ما تمّت)، انتهى هذا المشروع وهذه القائمة إلى الرجوع للمربّع (صفر)، فلا تمكين ولا وزارة العمل استطاعت مواصلة المشروع، ولا تثبيت الموظّف الذي كان متفائلاً، والموظّف رجع إلى بيته بخفّي حُنين!
سبع سنوات من العمل على سبيل المثال للبعض، على أمل أنّ اليوم أو غداً أو بعد غد، سيكون هو على رأس من سيتم تثبيتهم، ولكن الجميع جلس في البيت من دون مُحاصصة! والجميع انتهى من العمل المؤقّت والوعود الجميلة البرّاقة والأمنيات والأحلام إلى الواقع الأليم المُر!
موت هذا المشروع الرائد في بحرنة الوظائف، وإعطاء المواطن الذي درس حقّه ولو من دون تثبيت من يفيد؟ رجوع قائمة 1912 وغيرها من القوائم إلى البطالة من يُفيد؟ أخيراً عندما درست «تمكين» هذا المشروع هل كانت الظروف تختلف تماماً عمّا نحن عليه اليوم بسبب زيادة عدد المواطنين؟
بعض العاملين في قائمة 1912 يتعدّى الـ35 سنة، لا عمل ولا راتب شهري ولا معاش تقاعدي، لأنّ السنين تمر بسرعة، وفي النهاية لا تريدون أحداً أن يغضب! وليت الأمر يتوقّف عند الغضب والحزن، ولكنّه يتعدّاها بكثير، فالإحباط والاكتئاب وعدم الحصول على مصدر الرزق بعد التعوّد عليه في الحياة المعيشية هو الضربة القاضية لهؤلاء.
سعادة الأخوة المسئولين في الدولة، الرجّاء ضعوا أنفسكم مكان أفراد هذه القائمة فقط، قائمة 1912، وانظروا إن كان ما حدث صحيحاً أم لا؟ فالألم والمرارة وصعوبة الحياة المعيشية لا تتوقّف عندما نتعاطف معهم بكلمتين (مسكين كسر خاطرنا)، فالكلمات لن تجعلهم يرجعون إلى العمل، ولن توفّر لهم لقمة العيش ولا توزيع الراتب على الديون والقروض والحياة الصعبة، بل بتوقّفهم توقّف مصدر دخل كان يُغطي جزءًا مهماً من احتياجاتهم.
أخوتي للمرّة الألف: ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء. ابحثوا في ملف قائمة 1912 وغيرها من القوائم، وانظروا إلى الخلل الذي جعل مشروع «تمكين» يتوقّف، عندها سنحل المأساة التي يعيشها الجامعي والمواطن العاطل عن العمل.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 5331 - الثلثاء 11 أبريل 2017م الموافق 14 رجب 1438هـ
شكرا أختي مريم على تسليط الضوء على موضوعنا وكم نتمنى تدخل سمو رئيس الوزراء لحل معاناتنا التي استمرت لثمان سنوات وها نحن مفصولين لمدة أربع أشهر
اوجعتي قلوبنا يا اخت مريم صحيح نحن لم ننسى ونعاني الامرين الان وانا من جهتي قطعت المراجعه المذله مع بدايه العام الحالي والسبب المماطله في دفع مبلغ التعطل الملزمه به وزراة العمل بعد ان تم رفضنا للمره الثانيه في وزاره الصحه وعدم قدره العمل في ارجاعنا مع العمل انه بعدنا مبارشره تم التوظيف لجدد ونحن اللاتي امضينا سنوات في العمل واشاد بنا الجميع وقبولنا بالراتب الزهيد وهذا ليتم تثبيتنا وفي الاخير اصبحنا 00000 ولكن لم نزل املنا بالله وحسبي الله ونعم الوكيل مع العلم اني اعلمت الوزاره لقبولي بالمؤقت
بسبب احداث 2011 ما بيحصلون وظايف لا يحلمون
اي اخوة المسؤلين في الدولة ؟ لا تضيعين وقتك وشوفي حياتك اذا كانت للحين ماشية قبل ما يجي يوم تتوقف الحياة
هذا إعدام الى الشعب الفقير تصوري اختي مريم دفعت على ابناءي كل ما املك و في النهاية لا عندي من اجل لطعامهم و عندهم ما يساعدوني ... و الأكثر من ذلك كثير من المشاكل في العائلة هي ان ابناءي و بناتي جالسين بالبيت حتي بيع الخضروات أو الأسماك في الطريق ممنوع و الأجانب يعملون في جميع وزارات الدولة يعني حلال على الأجانب حرام على المواطن .. حسبى الله و نعم الوكيل
خريجه جامعة البحرين تخصص جغرافيا تطبيقيه وتاريخ 2003 وعملت بوزارة الصحه 2009 وفصلت فى 2011 قبل انتهاء سنتين التدريب بدون أدنى سبب مع العلم أن مسؤلتي المباشره اثنت على عملى و اخلاصي بالعمل. لهذه اللحظه عاطله عن العمل وعمرى 39 سنه، مظلوميتى ارفعها للعدل الإلهي.
قائمة مظلومة بالفعل !! ٨ سنوات تدريب وترجع لبيتك ! اذا مافي ميزانية المقابلات الان في بلدية الشمالية والوزارة لمن؟؟؟
حقد دفين
حسبنا الله وكفى وهو نعم الوكيل
حسبنا الله وكفى وهو نعم الوكيل
حسبنا الله وكفى وهو نعم الوكيل
كم مرة تم المناشده الى رئيس الوزاء
وكم مقال كتب
وصباح الخير يا بحرين
وتلفزيون البحرين
ولم يتم الاستجابه لهم
والله حرام
حسبي الله ونعم الوكيل
ما هو الذنب الذي اقترفناه لتكون هذه نهايتنا؟! السنا من ابناء هذا الوطن والوظيفة حق من حقوقنا تكفل لنا العيش الكريم؟!!
شكوانا رفعت لمن لا يظلم في محكمته احد ولمن يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور ومن لا يرتضي قطع ارزاق من خلقهم ورزقهم كافرهم ومؤمنهم من اصغر الحشرات الى أكبر المخلوقات حتّم على نفسه رزق الجميع بغض النظر عن ايمانهم وكفرهم .
هنا في هذا العالم يئسنا من العدالة والانصاف ولا نثق بأحد بعد ان انكشف زيف العدالة الارضية والتي تشترى وتباع بالمال
حسبي الله ونعم الوكيل
1912 من الفئة المغضوب عليها...يعني لا تتعبون أنفسكم....كانت مسرحية وانتهت....وجمهورها راح بيتهم ولا يحتاج أن يتواصل العرض....
رغم وجود هذه القائمة منذ 2005 الا ان هناك من يتوظف في وزارات الدوله قبل ان يتخرج من الجامعة بل ويخير اي وزارة تريد ولا يوجد تمييييز
اي قائمة اختي انا واحدا منها احمل ماجستير تعبت وصل عمري الستين الان بالتمام والكمال ولولا ال70دينار الضمان الاجتماعي و علاوة الغلا لكان فطست وعائلتي من المسئول الملتقى يوم الحساب عند الجبار وحسبي الله ونعم الوكيل فيهم
آلاف العاطلين الجامعيين الذي يتزايد عددهم سنويا بدون وظيفة مع سعي الحكومة لزيادة توظيف الاجانب بدل بحرنتها
من فترة طلع تصريح من ديوان الخدمة المدنية يقول مافيه عاطلين مؤهلين لشغر الوظائف اللي تحتاجها الحكومة
جذب عيني عينك
فضيحة حكومية بامتياز
قائمة من 2005 واحنا في 2017 يعني صار لهم 12 سنة وما ثبتوهم في وظيفة
بعدين يطلع وزير العمل يقول نسبة البطالة ثابتة ومنخفضة
مقابلات تجرى الآن للتوظيف موظفين جدد في البلديات
معنى ذلك ان هناك شواغر وميزانيه
من له الحق في التوظيف
المتدرب الذي قضى 8سنوات وملم بالوظيفه ام موظف جديد يحتاج الى تدريب ؟ ؟ ؟ ؟
يعطيش الف عافية كاتبتنا القديرة، أكن لك كل الاحترام على تعاطفك واحساسك الانساني الذي بات نادراً في أيامنا هذه،، نحن على نهاية عتبات الشهر الثالث من تسريحنا ولا نرى من المسؤولين الا الصمت . إلى متى الصمت عن هذه القائمة المشؤومة ، جامعيات مؤهلات وذوات خبرة تنقصنا فرصة العمل وخدمة الوطن.
الاف الجامعيين عاطلين ...
نحن لا نريد أكثر من حقنا ،، حقنا ان نواصل عملنا في خدمة هذا الوطن ،، لا نريد أن نرجع الى نقطة الصفر بعد عمل دام ٨ سنوات في البلديات ،، نناشد المسؤلين بأن يرق قلبهم علينا ،، فارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء
إدعوا عليهم يدردمهم في أولادهم حتى تحترق قلوبهم مثل ماحارقين قلوبنا.
في البلديات عملنا بكل جد واجتهاد وإخلاص لمدة ٧ سنوات من عمرنا والآن نرجع إلى نقطة الصفر عاطلين وباحثين عن عمل.. نناشد سمو رئيس الوزراء النظر في أمرنا وحل معاناتنا لافتة كريمة من سموه الكريم
تعبنا من النداء ولا حياة لمن تنادي .. أرجو حل مشكلتنا بأسرع وقت فنحن مواطنين أحق بالتوظيف بعد كل هذه السنوات
شكرا أستاذة مريم وكثر الله من امثالك في الوطن والله يرجعنا لأعمالنا
نريد حل جذري لموضوع القائمة ولا نريد حلول ترقيعية ووهمية من حقنا التوظيف بعد ثمان سنوات عمل وصبر
أعطينا بكل جهد وحافزنا هو التثبيت وقضينا عنفوان الشباب في البلديات
أملنا توفير عيش كريم لنا ولأسرنا و
كل هذا يذهب في غمضة عيون
أين الوعود ؟؟ نأمل أن تلقى كلماتنا صدى عند المسؤلين ويتم ارجاعنا لأعمالنا
نناشد سمو رئيس الوزراء حل معاناتنا الطويلة التي اتعبتنا واتعب كل من اهلنا
لماذا لانثبت في وظائفنا بعد عمل دؤوب لمدة 8 سنوات ؟ لماذا نفصل من وظائفنا من وظائفنا ويتم استقدام موظفين بدلا منا بعد هذه الخبرة ؟ أسئلة من قبل مفصولة تنتظر الاجابة اليس نحن الاجدر بالتثبيت ؟ ضقنا مرا وسنوات عمرنا ذهبت هباء ونرجع لنقطة الصفر لنسجل مع العاطلين
حسبنا الله ونعم الوكيل وكلنا امرنا لله وهو نعم الناصر ونعم الوكيل وما ظلمونا ولكن كانوا انفسهم يظلمون
ستخرج عليك جهه منتقذة او احدى الاشخاص ليكذبك مثل ما فعلوا مع الكاتب الكبير (الفردان ) فجل عملهم تكذيب الناس . وحتى تكذيب الواقع فى بعض الاحيان فهؤلاء لا يريدون الخير للبلد ولا اهل البلد فقط (اكذب واكذب واكذب حتى يصدقون كذبتك.)