افتتح وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف أمس الثلثاء (11 أبريل/ نيسان 2017) المعرض العربي للآليات الهندسية 2017 في نسخته السادسة والذي يقام بمركز البحرين الدولي للمعارض وسيستمر لمدة اليومين التاليين، وذلك بحضور عدد من كبار المسئولين والمدعوين.

وقال خلف إن المعرض تميز باستعراض لمنتجات الطاقة البديلة وهي تعتبر التوجه الحديث في مشاريع البناء من شأنها تقليل استهلاك الطاقة والحد من التلوث البيئي، ومن أبرز هذه المنتجات الالواح الشمسية لتوليد الكهرباء والتي أصبح لها سوق في مملكة البحرين.

ويُعد المعرض من المعارض المهمة والناجحة على رزنامة الفعاليات السنوية، حيث يتم من خلاله استقطاب أفضل الموردين والمساهمة بفعالية في مجال البناء والتعمير للبنية التحتية والمنشآت العامة والحكومية تحت سقف واحد وبالتالي تعزيز العلاقات وخلق فرص استثمار للقطاع الهندسي، كما يتم في المعرض طرح كل ما هو جديد ومبتكر في هذا المجال.

وقام خلف بجولة في أرجاء المعرض اطلع خلالها على ما احتواه من أجنحة شاركت فيها العديد من الجهات والشركات المتخصصة تمثلت في أكثر من 100 عارضاً من المهنيين والخبراء من المنطقة وخارجها في مجالات عدة تتعلق بالمباني، مثل مطوري نظام HVACR في التدفئة والتهوية والتكييف والتبريد، ومقاولي الميكانيكا، والمهندسين المعماريين والمصممين الهندسيين، وكذلك أحدث المنتجات والتقنيات في مجال التنمية العمرانية وأفضل الحلول الهندسية التي توصف على أنها صديقة للبيئة.

وأشار إلى أن مملكة البحرين اصبحت من الدول المتقدمة في مجال البناء والتعمير وتشهد نشاطاً ملموساً مع التطور الملحوظ في البنية التحتية، كما أنها تشكل مصدر جذب لكثير من المستثمرين لما تتميز به المملكة من موقع استراتيجي واقتصاد حر مع تسهيل الاجراءات لهم مما ساهم في جذب شركات التصنيع العالمية.

واستعرضت الوزارة في جناحها خدماتها الاثني عشر التي تقدمها إلكترونياً عبر موقعها الالكتروني www.works.gov.bh أو عبر بوابة الحكومة الالكترونية bahrain.bh. كما تضمن الجناح استعراض لبعض المواد الصديقة للبيئة التي يتم استخدامها في انشاء المباني الحكومية ضمن مبادرة المباني الخضراء المستدامة لترشيد استهلاك الكهرباء ورفع مستوى الوعي لدى مستخدمي هذه المباني بأهمية المحافظة على مصادر الطاقة والماء.

وعلى هامش المعرض، قدمت ادارة هندسة التكاليف بالوزارة ورشة عمل حول عملية تأهيل المقاولين والتحديات التي طرأت على عملية التأهيل لدى الوزارة مؤخراً من استحداثات لنظام تأهيل الكتروني للمقاولين اضافة الى تطوير معايير التأهيل واجراءاته بما يتناسب مع احتياجات الوزارة وسوق العمل وبما يواكب معايير الدول الرائدة في هذا المجال.