شهد التوتر بين بيونغ يانغ وواشنطن تصعيداً أمس الثلثاء (11 أبريل/ نيسان 2017) مع تأكيد الرئيس الأميركي مجدداً استعداده «لحل مشكلة» كوريا الشمالية بدون مساعدة الصين، فيما أكدت بيونغ يانغ جهوزيتها «لأي حرب».
وكتب الرئيس دونالد ترامب على حسابه الشخصي في موقع «تويتر» ثم على الحساب الرسمي للرئيس الأميركي أن «كوريا الشمالية تبحث عن المتاعب. إذا قررت الصين المساعدة، فسيكون أمراً رائعاً. والا فسنحل المشكلة بدونهم».
وتأتي تحذيراته فيما تتجه وحدة ضاربة في البحرية الأميركية إلى شبه الجزيرة الكورية.
من جانبه، قال متحدث باسم الخارجية الكورية الشمالية بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية «يثبت أن التحركات الأميركية المتهورة لغزو جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وصلت إلى مرحلة خطيرة».
وأضاف أن «جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية مستعدة للرد، أياً يكن نوع الحرب الذي تريده الولايات المتحدة».
الصاروخية الأميركية على سورية رسالة موجهة إلى بكين وبيونغ يانغ.
لكن رد بيونغ يانغ أمس يوحي بأن نظام كيم جونغ أون لا يعتزم تبديل موقفه.
وقال المتحدث باسم الخارجية الكورية الشمالية «سنتخذ أشد إجراءات الهجوم المضاد في وجه المستفزين من أجل الدفاع عن أنفسنا بقوة السلاح». وتابع «سنحمل الولايات المتحدة المسئولية الكاملة عن العواقب الكارثية الناجمة عن أفعالها المشينة».
وحذّر رئيس الوزراء الكوري الجنوبي والرئيس بالوكالة هوانغ كيو-اهن أمس من خطر «استفزاز كبير» لكوريا الشمالية، يمكن أن يحصل أيضاً في 25 أبريل، خلال ذكرى تأسيس جيشها.
العدد 5331 - الثلثاء 11 أبريل 2017م الموافق 14 رجب 1438هـ