أكد رواد أعمال أن بورصة البحرين طرحت سوق البحرين الاستثماري بشكل مبتكر ومبدع، بما يساعد المؤسسات الناشئة والمشاريع الواعدة على الحصول على التمويلات اللازمة للنمو والتوسع دون اللجوء للاقتراض من البنوك.
وقال رائد الأعمال علي حسن: «سوق البحرين الاستثماري هو ابتكار في مصلحة الوطن، وبورصة البحرين أبدعت في تقديمه لدعم رواد الأعمال والمشاريع الناشئة والوعدة».
وأضاف «سوق البحرين الاستثماري هو مكان رسمي وآمن، يساعد الطموحين على الحصول على الأموال اللازمة لتطوير مشاريعهم دون اللجوء للاقتراض من البنوك».
ورأى أن سوق البحرين الاستثماري يوفر تكاليف على رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الواعدة، وقال: «لو ذهبت للبنك سوف يقرضك، بأخذ 10 في المئة فوائد ويشاركك في الأرباح، وإذ تأخرت عن الدفع، ربما يضعك في القائمة السوداء وتعميم اسمك في شبكة بنفت، وبالتالي الإساءة إلى سمعتك في السوق، وإذا تعثر المشروع، البنك أول من سيستلم المبالغ من التصفية، بينما عبر سوق البحرين الاستثماري، فإنه سيوفر لك تمويلاً عن طريق دخول شركاء يتملكون أسهم معك في الشركة، وهم معك في الربح والخسارة».
إلا أنه قال: «أهم شيء يجب توافره في الشركات التي سيتم إدراجها في سوق البحرين الاستثماري، أن يكون لديها شفافية وحكومة، وبالخصوص الشركات العائلية المغلقة».
وذكر رائد العمل علي حسن أنه يفكر بتأسيس مشروع خاص في المستقبل، وإدراجه في سوق البحرين الاستثماري.
من جهته، قال مدير مجموعة «ديجتيل مي» عبدالعزيز قمبر: «إن سوق البحرين الاستثماري مبتكر في دعم المشاريع الواعدة، ونشكر كل الجهود المخلصة في إطلاق هذه المشروع الذي يخدم الاقتصاد الوطني».
وأضاف: «نحن نفكر بالاستحواذ على شركات في قطاع التكنولوجيا في دول العالم وبالتحديد الأوروبية، ومن ثم إدراجها في سوق البحرين الاستثماري». مبيناً أن المجموعة تعمل مع مستثمرين من دول الخليج وأخرى على اقتناص الفرص في مختلف الأسواق وخصوصاً الخليجية.
وتابع «سوق البحرين الاستثماري فرصة، وعلى رواد الأعمال وأصحاب المشاريع اقتناص هذه الفرصة للنمو والتوسع والحصول على تمويلات من مستثمرين».
العدد 5331 - الثلثاء 11 أبريل 2017م الموافق 14 رجب 1438هـ