نظّمت بورصة البحرين يوم الاثنين (10 أبريل/ نيسان 2017) ندوة في مقر البورصة لتعريف أعضاء جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البحرين وجمعية الإداريين البحرينية بـ «سوق البحرين الاستثماري»، وهو سوق أسهم مبتكر مصمم خصيصاً لمساعدة الشركات الواعدة في البحرين ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من الحصول على رأس المال بطريقة فعالة من حيث الوقت والكلفة.
وصرّح الرئيس التنفيذي لبورصة البحرين الشيخ خليفة بن إبراهيم آل خليفة: «أن جهود البورصة خلال المرحلة الراهنة تركز بشكل رئيسي على توعية الشرائح المستهدفة حول سوق البحرين الاستثماري ومزاياه القيّمة والفريدة. وقد تلقت البورصة بالفعل العديد من الاتصالات والاستفسارات عقب تدشين المرحلة التشغيلية من السوق في شهر مارس/ آذار 2017، ونتطلع إلى مساعدة أكبر عدد ممكن من الشركات على تمويل خططها التنموية المستقبلية والمساهمة في تعزيز وتنمية القطاع الخاص».
ومن بين المزايا التي يوفرها سوق البحرين الاستثماري توفير إطار تنظيمي أكثر يسراً وشروط إفصاح أسهل وإمكانية الوصول إلى مستثمرين عالميين، فضلاً عن توفير خدمات الإرشاد عن طريق شركات استشارية متخصصة وبرنامج دعم مخصص عن طريق «تمكين».
هذا وأشاد رئيس جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البحرين عبدالحسن الديري بالدور الذي تلعبه بورصة البحرين من خلال سوق البحرين الاستثماري لدعم المؤسسات الواعدة ورواد الأعمال، مبيناً أن السوق يمثّل خياراً فعالاً للطرق التقليدية للحصول على رأس المال ويمكّن هذه الشريحة من الوصول للعالمية. وأكد بأن البورصة توفر الكثير من المزايا والفرص الاستثمارية إذا ما تم التعرف عليها والإلمام بها وهو ما هدفت إليه زيارتنا ولقاؤنا اليوم.
من جهته أشار رئيس جمعية الإداريين البحرينية عادل حمد إلى أنه وبالإضافة إلى توفيره مصدر جديد لرأس المال، الأرضية الاقتصادية لمملكة البحرين قد هيئت بيئة استثمارية منافسة للمستثمرين مقارنة بجميع دول العالم المتقدم، فإن نموذج السوق ولوائحه التنظيمية هي سلم سيرتقي بها بالممارسات الإدارية المتميزة في مؤسسات القطاع الخاص ويضمن مواكبتها لأحدث وأفضل المعايير الدولية.
ويمكن للشركات الراغبة في الإدراج والمكاتب الاستشارية المتخصصة الراغبة في الحصول على الاعتماد من قبل بورصة البحرين التواصل مع مكتب المساعدة بالبورصة.
العدد 5331 - الثلثاء 11 أبريل 2017م الموافق 14 رجب 1438هـ