رفض المجلس العسكري الحاكم في تايلند اليوم الثلثاء (11 أبريل/نيسان 2017) عرضا مشروطا من الجماعة الرئيسية للمسلمين الانفصاليين الذين يقاتلون في جنوب تايلند للدخول في محادثات سلام رسمية.
وقالت الجبهة الوطنية الثورية يوم الاثنين إنها ستكون مستعدة للدخول في مفاوضات رسمية بشأن تمردها الذي بدأ قبل عشرات السنين إذا لبت الحكومة التايلندية شروطا معينة. ومن بين مطالب الجبهة توسط طرف ثالث محايد ومشاركة مراقبين دوليين.
ورفض رئيس الوزراء برايوت تشان أوتشا هذا العرض وقال إن محادثات السلام شأن داخلي ولا تتطلب وساطة أو رقابة دولية.
ويقول مرصد (ديب ساوث ووتش) المستقل إن التمرد في ولايات يالا وباتاني وناراتيوات الواقعة في جنوب تايلاند وتقطنها أغلبية مسلمة من الملايو أدى إلى سقوط أكثر من 6500 قتيل منذ تصاعده في 2004 .
وقال برايوت إن المفاوضات ستستمر في ماليزيا مع جماعة أخرى هي مارا باتاني ولكن خبراء إقليميين قالوا إن هذه الجماعة المؤلفة إلى حد كبير من متمردين منفيين ليس لها قوة حقيقية على الأرض. وكانت يالا وباتاني وناراتيوات جزءا من سلطنة مستقلة للملايو المسلمين قبل أن تضمها تايلاند إليها في 1909.