تزينت شوارع مدينة اسطنبول التركية بالملايين من زهرة التيوليب المتنوعة الالوان والأصناف ضمن فعاليات مهرجان اسطنبول الدولي لزهور التيوليب حيث امتدت للمواقع التاريخية، ومن بينها المنطقة الواقعة خارج متحف آيا صوفيا.
يذكر ان آيا صوفيا كانت كاتدرائية كبرى إبان الإمبراطورية البيزنطية ثم تحولت لاحقا إلى مسجد تحت حكم العثمانيين ثم إلى متحف ديني في العام 1935. وخيم الهدوء هذا العام على المهرجان السنوي في نسخته الثانية عشر والذى تنظمه بلدية اسطنبول، حيث تشهد تركيا انخفاضاً حاداً في عدد السياح.
وانخفض عدد الزوار الأجانب إلى اسطنبول بشكل حاد ليصل إلى 9.2 مليون زائر في العام 2016، أي بانخفاض نسبته 25.9 في المئة عن العام السابق.
وتحمل أزهار التوليب أهمية كبيرة لإسطنبول، فقد أحضرها الأتراك معهم من مواطنها الأصلية في آسيا الوسطى إلى الأناضول، ومن ثم انتشرت من الدولة العثمانية إلى أوروبا في القرن الثامن عشر، والذي عرف باسم فترة التوليب، حيث سادت حالة من الهوس بتلك الزهرة.
وينتشر المهرجان، الذي سيستمر حتى نهاية الشهر الجاري، في جميع أنحاء المدينة، بشطريها الأوروبي والأسيوي.
اللهم احفظ تركيا من شر الاعداء