انتهت تركيا من بناء سور بطول 556 كيلومترا على حدودها مع سورية وذلك حسبما ذكرت وزارة الدفاع التركية اليوم الثلثاء (11 أبريل/نيسان 2017) على موقع تويتر.
ووفقا لتقارير إعلامية فإن تركيا تهدف من وراء السور إلى مواجهة المهربين والمتسللين عبر الحدود بشكل غير شرعي.
وهناك انتقادات من جانب نشطاء حقوق الإنسان لهذا السور حيث يرون أنه يمنع القادمين من سورية بحثا عن ملاذ آمن من عبور الحدود إلى تركيا.
وحسب شركة الإعمار التركية "توكي" التي شاركت في إقامة السور، فإن السور يمتد عبر محافظات هاتاي وكلس وشانلي أورفا وماردين وشرناق وغازي عنتاب الواقعة جنوب وجنوب شرق البلاد.
وذكرت الشركة على موقعها الإلكتروني أن مكونات السور قابلة للنقل ويمكن إعادة استخدامها في مكان آخر.
وأوضحت الشركة أن السور الذي يبلغ ارتفاعه ثلاثة أمتار مزود بأسلاك شائكة وأبراج مراقبة.
يبلغ طول الحدود التركية مع سورية نحو 911 كيلومترا.
وكانت أوروبا قد انتقدت أنقرة مرارا في الماضي بسبب ما رأته تراخيا في مراقبة حدودها مما يسهل دخول الارهابيين عبر تركيا إلى سورية للانضمام إلى تنظيم داعش الارهابي.
ونجح الجيش التركي في طرد تنظيم الدولة تماما من المناطق الحدودية ويخضع جزء من الحدود التركية لسيطرة الجيش التركي في حين تسيطر مليشيات كردية على جزء آخر.
وتغلق تركيا حدودها مع سورية من ناحية المبدأ ولكنها تسمح للاجئين المصابين بعبور الحدود لتلقي العلاج في تركيا.
الجدار لا يعني ان تركيا سوف تكف من ارسال الارهابيين او دعمهم في سوريا
مثل إسرائيل تبني سور علي حدود الضفه الغربيه نفس الفكر