حذر القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية هوانج كيو آن اليوم الثلثاء (11 ابريل / نيسان 2017) كوريا الشمالية من الإقدام على "استفزازات أكبر" مع تنامي التوتر في شبه الجزيرة الكورية جراء مخاوف من إجراء بيونجيانج اختبارا لعتادها العسكري في الأيام المقبلة.
يأتي التحذير بينما تتجه مجموعة قتالية تابعة للبحرية الأمريكية تقودها حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية إلى غرب المحيط الهادي مع اكتساب الحديث عن عمل عسكري للولايات المتحدة زخما بعد ضربتها الأسبوع الماضي ضد سوريا.
وأمر هوانج الجيش بتعزيز مراقبة أنشطة الشمال والبقاء على اتصال وثيق بالولايات المتحدة حليف بلاده.
وقال هوانج الذي يعمل قائما بأعمال الرئيس منذ عزل الرئيسة السابقة باك جيون هاي بسبب فضيحة فساد "من الممكن أن يقدم الشمال على استفزاز أكبر مثل اختبار نووي مع حلول مناسبات مختلفة ومنها (انعقاد) مجلس الشعب الأعلى (البرلمان الكوري الشمالي)."
ويعقد مجلس الشعب الأعلى في كوريا الشمالية جلسة اليوم الثلاثاء وهي واحدة من جلستين له سنويا تعلن فيهما التعيينات الكبرى وتُقر فيهما أهداف السياسة الوطنية رسميا.
وتحل يوم السبت المقبل الذكرى الخامسة بعد المئة لميلاد كيم إيل سونج الأب المؤسس للبلاد وجد الزعيم الحالي كيم جونج أون.
ومن المتوقع تنظيم عرض عسكري في العاصمة بيونجيانج بهذه المناسبة. وغالبا ما تحتفل كوريا الشمالية بالمناسبات المهمة بإجراء اختبارات نووية أو صاروخية.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية في وقت سابق اليوم إن تحرك المجموعة القتالية الأمريكية قرب شبه الجزيرة الكورية أظهر أن "التحركات الأمريكية المتهورة للغزو قد بلغت مرحلة خطيرة."
وقال متحدث باسم الوزارة لم يذكر اسمه "لن نتوسل السلام مطلقا لكننا سنقوم بأشد عمل مضاد ضد المستفزين كي ندافع عن أنفسنا بقوة السلاح ونبقى في الطريق الذي اخترناه لأنفسنا."