أعلن وزير العدل السويدي مورغان يوهانسون في مقابلة مع وكالة فرانس برس الإثنين (10 أبريل/ نيسان 2017) ان بلاده تعتزم تشديد قوانين مكافحة الارهاب بعد الاعتداء الجهادي الذي استهدف العاصمة ستوكهولم الجمعة وأوقع اربعة قتلى و15 جريحا.
وبحسب التحقيق فان منفذ الاعتداء هو رجل اوزبكي يدعى رحمت عقيلوف (39 عاما) ومعروف بتأييده للجهاديين عبر الانترنت وقد دخل السويد خلسة منذ أشهر بعدما رفضت السلطات منحه إقامة.
وقال يوهانسون ردا على سؤال عما إذا كانت ستوكهولم تعتزم تشديد قوانين مكافحة الارهاب "لقد جرّمنا المغادرة الى الخارج المرتبطة بالإرهاب، ووسّعنا (هامش الملاحقات) في تمويل الارهاب. ثمة هامش لتوسيع (القانون) في شكل أكبر".
واوضح انه "يمكن للمرء ان يكون ناشطا في تنظيم إرهابي حتى إذا لم يشارك في عمل محدد. يمكن بالتالي تحديد مسؤولية افراد عن طريق البحث أكثر والتدخل مبكرا لدى اشخاص يمكن ان يكونوا خطرين".
وعما إذا كانت السويد باتت هدفا للجهاديين، اجاب وزير العدل "من الصعب الاجابة. قد يكون منفذ (الاعتداء) هو الوحيد القادر على الرد على هذا السؤال بكشفه عن الدافع وراء فعلته. بانتظار معرفة الملابسات بالتحديد يصعب التكهن بشأن ما إذا كان ذئبا منفردا ام لا، او ما إذا كانت دوافعه شخصية او ان تنظيما ما يقف خلفه"، مؤكدا ان الوقت "ما زال مبكرا بعض الشيء" للرد على هذا السؤال.
ولفت وزير العدل الى ان الحكومة تفكر باعتماد قانون شبيه الى حد ما بذلك المطبق في النروج حيث يمكن للشرطة ان تتحقق مما إذا كان العاملون في مكان ما لديهم تراخيص الاقامة اللازمة حتى وإن لم تتوفر لديها اية شبهات مادية بأن هؤلاء يمكن ان يكونوا مخالفين، وهو الشرط المطبق حاليا والذي يعيق عمليات التحقق من هويات الاجانب المقيمين في البلاد.