شيَّع عشرات المثقفين والكتاب الفلسطينيين أمس الأول الأحد (9 أبريل 2017) في مدينة البيرة في الضفة الغربية، الشاعر الفلسطيني أحمد دحبور الذي توفي يوم السبت (8 أبريل) في أحد مستشفيات مدينة رام الله عن 71 عاماً، بعد تدهور حالته الصحية إثر وعكة ألمَّت به منذ يونيو الماضي.
ونعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس والسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية الشاعر دحبور. وقال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود في بيان: «إن الثقافة العربية فقدت برحيل الشاعر والمناضل أحمد دحبور أحد أعمدتها، وإن هذا الرحيل المحزن ترك من دون ريب فراغاً كبيراً في الحياة الثقافية في فلسطين».
ودحبور هو من مواليد فلسطين وعاش معظم حياته في سورية واشتهر بالشعر الغنائي ولاسيما ما أدته فرقة العاشقين إحدى أبرز الفرق الغنائية الفلسطينية التي تأسست في العام 1977، إضافة إلى الشعر الفصيح.
- ولد أحمد دحبور في أبريل 1946 بمدينة حيفا الفلسطينية.
- بعد نكسة العام 1948، غادر حيفا مع عائلته وهو طفل إلى لبنان ثم إلى سورية.
- درس في مخيم حمص للاجئين الفلسطينيين في مدينة حمص السورية.
- كتب العديد من الأشعار لفرقة «أغاني العاشقين» الفلسطينية، والتي تميزت بالأغاني الوطنية الفلسطينية.
- انخرط دحبور في صفوف الثورة الفلسطينية، ويعد أحد أعمدة الحركة الثقافية الفلسطينية والشعر المقاوم.
- عمل مديراً لتحرير مجلة «لوتس» حتى العام 1988.
- عاد إلى الأراضي الفلسطينية بعد توقيع اتفاق أوسلو للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل العام 1993.
- عمل مديراً عاماً لدائرة الثقافة بمنظمة التحرير الفلسطينية وكان عضواً باتحاد الكتاب والصحافيين الفلسطينيين.
- شغل منصب وكيل وزارة الثقافة خلال إقامته في قطاع غزة.
- أصدر العديد من الدواوين الشعرية من أشهرها: الضواري وعيون الأطفال، حكاية الولد الفلسطيني، طائر الوحدات، شهادة بالأصابع الخمس، كسور عشرية.
- لاتزال الكثير من الأغنيات التي كتب كلماتها تردد في العديد من المناسبات الوطنية، منها: اشهد يا عالم، عوفر والمسكوبية، يا شعبي يا عود الند، والله لأزرعك بالدار، يا بنت قولي لأمك، غزة والضفة، صبرا وشاتيلا، وغيرها.
- في العام 1988، حصل على جائزة توفيق زياد في الشعر، إحدى أرفع الجوائز الفلسطينية في مجال الأدب والفنون.
العدد 5330 - الإثنين 10 أبريل 2017م الموافق 13 رجب 1438هـ
