(رسالة بمناسبة اليوم الدولي للتفكر في الإبادة الجماعية التي وقعت العام 1994 في رواندا الموافق 7 أبريل/ نيسان العام 2017)
إن السبيل الوحيد لتكريم ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية التي وقعت العام 1994 في رواندا هو العمل على منع تكرار وقوع مثل تلك الحوادث». ويجب أن يبقى العالم متيقظاً دائماً ومتنبهاً للعلامات المنذرة بالإبادة الجماعية، وأن يتصدى سريعاً وباكراً للخطر الداهم.
إن سم التعصب ما زال منتشراً في المجتمعات، وإن الأقليات وغيرها من الفئات لا تزال إلى اليوم تواجه الاعتداءات وألوان الاستغلال بسبب هوية أفرادها، والتاريخ حافل بفصول مأساوية تتراوح بين الكراهية والتقاعس والخذلان. وهي دوامةٌ أدت إلى أعمال العنف والحبس ومعسكرات الموت، وإنني أحث على استخلاص العبر مما وقع في رواندا، والتكاتف من أجل بناء مستقبل يسوده التسامح وينعم فيه الجميع بالكرامة وحقوق الإنسان.
إقرأ أيضا لـ "أنطونيو غوتيريش"العدد 5330 - الإثنين 10 أبريل 2017م الموافق 13 رجب 1438هـ