شيّع أقباط غاضبون أمس الاثنين (10 أبريل/ نيسان 2017) ضحايا الاعتداءين ضد كنيستين في الاسكندرية وطنطا فيما دخلت مصر حالة الطوارئ التي أعلنها الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد الهجومين اللذين أوقعا 45 قتيلاً.
وأفاد مرسوم للرئيس المصري نشر في الجريدة الرسمية بأنّ «حالة الطوارئ دخلت حيز التنفيذ اعتباراً من الساعة الواحدة ظهراً (11,00 ت غ) في جميع أنحاء البلد لمدة ثلاثة أشهر».
ووافقت الحكومة على «قرار رئيس الجمهورية بإعلان حالة الطوارئ»، وقالت الحكومة في بيان إن «القوات المسلحة وهيئة الشرطة ستتولى اتخاذ ما يلزم لمواجهة أخطار الإرهاب وتمويله، وحفظ الأمن بجميع أنحاء البلاد، وحماية الممتلكات العامة والخاصة، وحفظ أرواح المواطنين».
الاسكندرية (مصر) - أ ف ب
شيع أقباط غاضبون أمس الاثنين (10 أبريل/ نيسان 2017) ضحايا الاعتداءين ضد كنيستين في الاسكندرية وطنطا فيما دخلت حالة الطوارئ التي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد الهجومين اللذين أوقعا 45 قتيلاً حيز التنفيذ.
وأفاد مرسوم للرئيس المصري نشر في الجريدة الرسمية أن «حالة الطوارئ دخلت حيز التنفيذ اعتباراً من الساعة الواحدة ظهراً (11,00 ت غ) في جميع أنحاء البلد لمدة ثلاثة أشهر».
ووافقت الحكومة على «قرار رئيس الجمهورية بإعلان حالة الطوارئ، وقالت الحكومة في بيان إن «القوات المسلحة وهيئة الشرطة ستتولى اتخاذ ما يلزم لمواجهة أخطار الإرهاب وتمويله، وحفظ الأمن بجميع أنحاء البلاد، وحماية الممتلكات العامة والخاصة، وحفظ أرواح المواطنين».
إلى ذلك، أعلنت الحكومة في بيان أن عائلة كل ضحية ستتلقى نحو 5200 يورو بمثابة تعويض فضلاً عن راتب شهري قيمته 1500 جنيه (78 يورو).
وفي دير مارمينا العجائبي قرابة 50 كلم جنوب غرب الأسكندرية، شيع أقباط سبعة جثامين ستدفن داخل الدير في أجواء غلفها الحزن والغضب والتوتر.
وهتف المئات «إرحل إرحل يا عبد الغفار» في إشارة لوزير الداخلية المصري اللواء مجدي عبد الغفار، بحسب صحافية من «فرانس برس» في المكان.
ولم تقتصر الجنازات على المسيحين إذ شيع جثمان شرطية مسلمة هي العميد نجوى الحجار قتلت في تفجير الأسكندرية ضمن أربعة شرطيين آخرين قتلوا في التفجير.
كذلك جرى تشييع عريف الشرطة المسلمة أمنية رشدي في الاسكندرية، بحسب ما بثته قناة «اكسترا نيوز» الفضائية الخاصة.
وكتبت صحيفة «الوطن» المستقلة في عنوان رئيسي بالأسود أمس «أسبوع آلام كل المصريين».
وهذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها التنظيم المتطرف الأقباط في مصر، لكن هجماته ضدهم بلغت ذروتها في ديسمبر/ كانون الأول الماضي بتفجير انتحاري استهدف كنيسة ملاصقة لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في وسط القاهرة أوقع 29 قتيلاً.
وتواصلت أمس الإدانات للاعتداءين. وكتب وزير الخارجية الإيراني في تغريدة على تويتر «ندين الإعتداء الإرهابي الغاشم على الكنائس المصرية و نقدم تعازينا لأشقائنا المصريين. إن المنطقة بأمس الحاجة إلى الوحدة لمواجهة الإرهاب والتطرف».
وشاركت نساء ارتدين الأسود في الجنازة وكن يبرزن هوياتهن لرجال الأمن ليتمكن من الدخول.
وقالت امراة في الأربعين من العمر «أشعر بحزن كبير وأنا عاجزة عن الكلام».
ولا يزال 35 مصاباً يتلقون العلاج في مشافي في القاهرة بينهم 11 شخصاً في حالة حرجة، بحسب وزارة الصحة.
ومساء الأحد، أحضرت جثامين الضحايا في نعوش خشبية زيّنت بصلبان ذهبية إلى ساحة كنيسة طنطا التي احتشد فيها مئات الأقباط فيما كان قسيس يتلو ترانيم في مكبر للصوت على الجثامين.
ويأتي الاعتداء على الكنيستين فيما تستعد القاهرة لاستقبال البابا فرنسيس في 28 و29 أبريل الجاري. ومن المقرر أن يحتفل الحبر الأعظم بقداس في العاصمة المصرية ويلتقي شيخ الأزهر أحمد الطيب والبابا تواضروس الثاني.
وأعلن المسؤول الثالث في الفاتيكان في مقابلة نشرت أمس أن البابا فرنسيس سيبقي زيارته لمصر المقررة أواخر أبريل رغم الاعتداءين.
العدد 5330 - الإثنين 10 أبريل 2017م الموافق 13 رجب 1438هـ
الله يشافيها وتطلع من الطوارىء بالسلامه