وقع الرئيس المجري، الإثنين (10 أبريل/ نيسان 2017)، على مشروع قانون يمكن أن يجبر جامعة خاصة في بودابست أسسها ملياردير أميركي على إغلاق أبوابها، وهو احتمال دفع عشرات الآلاف من المتظاهرين الى الخروج إلى الشوارع في الأيام الاخيرة.
وقال الرئيس يانوش ادير إن القانون الذي يضع معايير جديدة للتعليم العالي لا يتعارض مع الحماية المضمونة دستوريا للأبحاث والتعليم. ومع ذلك، يشير النقاد إلى أنه يتضمن معايير لا يمكن أن تفي بها الجامعة الأوروبية المركزية الشعبية.
واستخدمت حكومة رئيس الوزراء المحافظ فيكتور اوربان اجراءات عاجلة الأسبوع الماضي لتمرير تشريع في البرلمان يتضمن بنودا مثيرة للجدل يمكن أن تمنع عمل الجامعة مستقبلا.
وكان الملياردير الأميركي جورج سوروس قد أسس الجامعة في عام 1992 بهدف نشر أفكار الديمقراطية والليبرالية في المنطقة بعد سقوط الشيوعية وانتهاء الحرب الباردة.
إلا أن أوربان قدم نفسه كمدافع عن بناء دولة "غير ليبرالية" ويعتبر سوروس تهديدا لهذه الأهداف.
وانتقدت حكومتا الولايات المتحدة وألمانيا هذه الخطوة التي تستهدف إغلاق الجامعة.
