ذكرت السلطات الأميركية أن شخصين لقيا حتفهما وأصيب اثنان آخران إثر إطلاق نار، الإثنين (10 أبريل/ نيسان 2017)، في مدرسة ابتدائية بمدينة سان برناردينو في ولاية كاليفورنيا.
وقال رئيس شرطة سان برناردينو، جارود بورجوان، إن شخصين بالغين لقيا حتفهما فيما تعتقد الشرطة أنه حادث "قتل وانتحار" بأحد الفصول الدراسية في مدرسة نورث بارك الابتدائية. بينما يتلقى شخصان آخران، يحتمل أنهما من تلاميذ المدرسة، العلاج في المستشفى.
وأضاف في رسالة عبر موقع التواصل الاجتماعي /تويتر/ "نعتقد أن المشتبه به سقط ولا يوجد تهديد آخر".
وقالت الشرطة إن المدرسة تم إغلاقها وسط انتشار كبير للشرطة. وتم نقل طلاب المدرسة، التي تعلم الأطفال من رياض الأطفال إلى الصف السادس، إلى مدرسة أخرى من أجل السلامة.
ويأتي حادث إطلاق النار القاتل هذا بينما لا تزال المدينة الواقعة جنوبي كاليفورنيا تتعافى من هجوم إرهابي أسفر عن مقتل 14 شخصا في الثاني من كانون الأول/ديسمبر 2015.
وفي عام 2015 كان سيد رضوان فاروق وزوجته تاشفين مالك فتحا النار على حفل خلال العطلة بمحل عمل فاروق في سان برناردينو، ما أسفر عن مقتل 14 شخصا وإصابة 22 آخرين.
وكان الزوجان، اللذان قال المحققون إنهما أقسما الولاء لتنظيم داعش قبل الهجوم، قتلا في وقت لاحق من ذلك اليوم في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.
وفي شباط / فبراير الماضي تم اعتبار صديق فاروق، انريكي ماركيز، مذنبا باتهامات اتحادية بشأن الأسلحة لمساعدته على شراء الأسلحة المستخدمة في الهجوم.
الله يرحمهم