قال رئيس البنك المركزي الأوروبي في التقرير السنوي للبنك إن تعافي اقتصاد منطقة اليورو سيمضي في مساره هذا العام رغم أن من المرجح أن يستمر تزايد الشكوك السياسية حول العالم.
وقال رئيس البنك ماريو دراجي في التقرير الذي نشر اليوم الإثنين (10 أبريل/ نيسان 2017) "حالة عدم اليقين السياسي من المرجح أن تستمر في 2017. لكننا نبقى واثقين بأن التعافي الاقتصادي، الذي تدعمه سياستنا النقدية، سيستمر".
وخفض المركزي الأوروبي سعر الفائدة الرئيسي إلى الصفر واشترى سندات قيمتها تريليونات اليورو على إثر الأزمة المالية العالمية 2007-2009.
وسيتعين على البنك أن يقرر في وقت لاحق هذا العام ما إذا كان يريد إنهاء سياسته لطبع النقود بدءا من يناير/ كانون الثاني القادم وهو ما يطالب به منذ وقت طويل منتقدون لتلك السياسة خصوصاً في ألمانيا.
ولم يقدم دراجي في التقرير السنوي أي إشارة إلى خطوات السياسة النقدية المستقبلية للمركزي الأوروبي لكنه جدد القول بأن البنك سيتمسك بالتفويض الممنوح له للحفاظ على استقرار الأسعار في منطقة العملة الأوروبية الموحدة التي تضم 19 عضواً.