بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للصحة نظمت اللجنة الأولمبية البحرينية بالتعاون مع وزارة الصحة فعالية (احم قلبك) بالمركز الوطني للطب الرياضي الكائن بمنطقة مدينة عيسى بحضور عدد من المدراء التنفيذيين والمدراء ورؤساء الأقسام وموظفو اللجنة الأولمبية.
وخضع موظفو اللجنة الأولمبية البحرينية إلى سلسلة من الفحوصات والاستشارات الطبية التي قدمها لهم طاقم وزارة الصحة وقسم عيادة الإقلاع عن التدخين، إذ شملت الفحوصات كلا من ضغط الدم، نسبة الكوليسترول، السكر، كتلة الجسم، كفاءة الجهاز التنفسي، وفحوصات طبية أخرى متعددة، وسط حضور وتفاعل كبير من موظفي اللجنة الأولمبية البحرينية.
وبهذه المناسبة عبر مدير المركز الوطني للطب الرياضي خالد الشيخ عن اعتزازه الكبير بتنظيم هذه الفعالية مع وزارة الصحة وذلك في إطار التعاون بين الطرفين، معتبرا وزارة الصحة إحدى الشركاء الأساسيين للجنة الأولمبية في ظل الارتباط الوثيق بين الصحة والرياضة.
وقال الشيخ بأن هذه الفعالية التي تتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للصحة تهدف إلى تعزيز الصحة العامة للموظفين والوقاية من امراض العصر المزمنة وتقديم النصائح والمشورة الطبية حيال العديد من الأمراض سواء للوقاية أو العلاج في آن واحد وبالأخص تلك الأمراض التي تؤثر على القلب مثل السكر وارتفاع نسبة الكوليسترول وضغط الدم والأمراض الأخرى.
وعبر الشيخ عن سعادته الكبيرة لنجاح الفعالية والتفاعل الكبير من قبل موظفي اللجنة الأولمبية في الحضور وهو ما يعكس وعيهم بأهمية الوقاية من الأمراض لبناء مجتمع صحي، مؤكداً حرص المركز الوطني للطب الرياضي للقيام بأدوار توعوية وتثقيفية تمنع حدوث الإصابات والأمراض وعدم الاكتفاء بدور التأهيل والعلاج ما بعد التعرض للإصابات.
وفي نهاية الفعالية قام مدير المركز الوطني للطب الرياضي بتكريم الطاقم الطبي المشارك في الاحتفالية تقديرا لمساهمتهم الفاعلة في إنجاح الفعالية وهم كوثر العيد، ومنسق تمريض أسماء البناء، ومنسق تمريض عام مديحة سلوم، واخصائي الصحة العامة بتول ياسين، وفني مختبر أول آيات ثابت، ومساعد فني مختبر محمد علي عنان.
احمي قلبك .. عنوان جميل .. وتعيس في نفس الوقت .. كيف تحمي قلبك يا جليل أسد وقلوب الآخرين تحترق .. ألست أنت من أسس كرة اليد ودأب على لوائحها وجعل لها مكانة في القارة والعالم.. الست أنت من حمى اللعبة طوال عقد من الزمان .. لماذا لا تسألون الأن عن هذه اللعبة وهي تكاد تكون في قبضة شخص فتاك .. تعلم أو لا تعلم وإن كنت تعلم فتلك مصيبة وإن كنت لا تعلم فهي أكبر مصيبة