تحت رعاية ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة تبدأ يوم غدٍ الثلثاء (11 أبريل/نيسان 2017) فعاليات المؤتمر الدولي "الآثار الإسلامية من منظور عالمي"، والذي يستمر حتى 13 من أبريل الجاري في مسرح البحرين الوطني. ويأتي هذا المؤتمر متماشيًا مع استراتيجية هيئة البحرين للثقافة والآثار لعام 2017 والتي تسلط الضوء على التراث الأثري بمملكة البحرين.
وتشارك في المؤتمر شخصيات بارزة في مجال التاريخ والآثار من مختلف دول العالم، يستعرضون خلاله آخر ما توصلت إليه أبحاثهم فيما يتعلق بالآثار الإسلامية، كما يحتفي المؤتمر بافتتاح مركز زوار مسجد الخميس بوصفه متحفًا يوثّق تاريخ أبرز موقع أثري إسلامي في منطقة الخليج العربي .
يذكر أنه في اليوم الأول للمؤتمر (11 أبريل 2017) يتم تقديم أوراق عمل تستعرض الآثار الإسلامية في كل من البحرين، ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واليمن والعراق وسورية، والأردن. أما اليوم الثاني (12 أبريل 2017) الجاري فيتم خلاله تقديم أوراق بحثية حول الآثار الإسلامية في كل من مصر وفلسطين، وفي عدد من الدول الاسلامية وآسيا الوسطى، و شمال أفريقيا، وجنوب آسيا، وجنوب شرق آسيا.
وفي اليوم الأخير (13 أبريل 2017) يطرح المحاضرون أوراقهم البحثية حول الأناضول، شبه الجزيرة الإيبيرية (إسبانيا والبرتغال)، وإثيوبيا والقرن الأفريقي، والسودان، وساحل شرق أفريقيا، والآثار الإسلامية في غرب أفريقيا.
أما المحاضرون المشاركون في "مؤتمر الآثار الإسلامية من منظور عالمي" فهم: سلمان المحاري، خوسيه كارجافال، كوريساند فينويك، توم فيتون، آليسون غاسكوين، حامد سالم، آن هاور، تيموثي إينسول،آليستر نورثيج، آندرو بيكوك، آكسيل روجيل، وسعيد الراشد، مهرداد شوكوهي، ناتالي هونوريا شوكوهي، جون سيمبسون، إنتصار الزين صغيرون ، ألكسندر واين، بيثاني ووكر، وألان والمزلي.