دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الإثنين (10 أبريل/ نيسان 2017) إلى أن تكون "الانتخابات المقبلة فرصة للتقارب بين التيارات والأحزاب السياسية".

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن الرئيس الإصلاحي روحاني القول في مؤتمر صحفي :"نحن مقبلون على عمليتين انتخابيتين (الرئاسية والبلدية)... ويجب أن تكون الانتخابات فرصة للوحدة وتعزيز قدرات البلاد".

يأتي مؤتمر روحاني بعد يوم واحد من إعلان رجل الدين المحافظ إبراهيم رئيسي رسميا عزمه خوض الانتخابات الرئاسية. وكان رئيسي قال أمس :"إنني على علم تام بقضايا البلاد ومشاكل الشعب الإيراني ... ولمعرفتي بالطاقات البشرية العظيمة والإدارية في البلاد وعقب الدعوات العديدة من قبل العلماء وفئات الشعب والنخب والشباب المتحمس، وجدت مسؤوليتي الدينية والوطنية والثورية في المشاركة في هذه الانتخابات".

وكان رئيس لجنة الانتخابات الإيرانية علي أصغر أحمدي أعلن أن تسجيل أسماء المرشحين للانتخابات الرئاسية القادمة ستبدأ غدا الثلاثاء وتستمر لخمسة أيام.

تجدر الإشارة إلى أنه ستجرى انتخابات بلدية وأخرى تكميلية لمجلس الشورى (البرلمان) مع الانتخابات الرئاسية في 19 أيار/مايو القادم.
وكان الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد قد أعلن العام الماضي أنه لن يخوض المنافسة في الانتخابات الرئاسية القادمة، وذلك بعد تصريح للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله على خامنئي أبدى فيه اعتراضه على العودة المحتملة لأحمدي نجاد.

ويرى مراقبون أن رئيسي قد يشكل خطرا حقيقيا لروحاني الذي يرى متابعون أنه فشل في تحسين الأوضاع الاقتصادية للمواطنين رغم الاتفاق النووي مع القوى العظمى وما تبعه من رفع عقوبات اقتصادية كانت مفروضة على البلاد.