بينما تنشغل إيران بالأحداث التي تلت إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية في 12 يونيو/ حزيران 2009، بدت تلوح في الأفق ملامح مرحلة لحرب باردة، ربما تسعى لإشعالها «إسرائيل» في المنطقة بين إيران والسعودية. صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية قالت أمس الأول إن رئيس جهاز «الموساد» الإسرائيلي مير داغان - الذي تولى رئاسة جهاز «الموساد» منذ العام 2002 - عقد «محادثات سرية مع مسئولين سعوديين في مطلع هذا العام» بشأن عبور طائرات حربية إسرائيلية في الأجواء السعودية، وذلك في طريقها لشن هجوم على إيران، وأن «السعوديين وافقوا ضمنا على استخدام سلاح الجو الإسرائيلي، المجال الجوي السعودي للقيام بمهمة من المفترض أن تصب في مصلحة البلدين (إسرائيل) والسعودية».
مباشرة بعد تسريب هذا الخبر المطبوخ طبخا لإشعال حرب باردة بين السعودية وإيران، أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، «نفيا قاطعا» للتقرير الذي نشرته «صنداي تايمز»، واحتوى أيضا تصريحات لسياسي أميركي متطرف، وهو السفير الأميركي السابق لدى الأمم المتحدة جون بولتون، الذي زار منطقة الخليج أخيرا، وقال: «إن من المنطقي تماما أن يستخدم الإسرائيليون المجال الجوي السعودي»، مضيفا أنه تحدث مع قادة عرب بشأن هذا الموضوع وأنه «لن يقول أحدهم أي شيء عن الأمر في شكل علني، لكنهم بالتأكيد سيغضون الطرف عن عملية تحليق الطائرات إذا لم تتباه (إسرائيل) بتحقيقها نجاحا كبيرا».
في الوقت ذاته، تناقلت الأنباء تصريحين مختلفين لاثنين من كبار المسئولين الأميركان، أحدهما نائب الرئيس جو بايدن الذي أوحى بأن أميركا لن تعارض «إسرائيل» إذا قررت الأخيرة ضرب إيران، قائلا: «(إسرائيل) يمكن أن تقرر بنفسها ما الذي يصب في مصلحتها». أما التصريح الثاني فقد كان لقائد هيئة الأركان الأميركية المشتركة مايكل مولن الذي قال: إن شنّ هجوم عسكري على المنشآت النووية الإيرانية قد يكون «مزعزعا جدا للاستقرار».
وتعقيبا على ذلك، كان دور ضابط إسرائيلي رفيع المستوى في سلاح الجو وهو الجنرال اتسحاك بن إسرائيل الذي قال «لو أرادت (إسرائيل) ضرب إيران فإنها لن تحتاج إذنا من أحد»، معقبا «في الماضي ضربنا مفاعل تموز (في العراق) والمنشأة النووية في سورية وقافلة تهريب السلاح المرسلة من إيران لحماس عبر السودان، ولا يمكن أن يعقل أن تأخذ (إسرائيل) إذنا من أحد في شئون عسكرية كهذه، فالأمر لا يتعلق بتنسيق سياسي بيننا وبين دولة لنا معها علاقات وطيدة، الأمر يتعلق بعمل عسكري محض».
ربما أن كل هذه التسريبات يراد منها إشعال حرب إعلامية بين إيران والسعودية، يتبعها توتر شديد في العلاقات، ومن ثم حرب باردة يستفيد منها اليمين الإسرائلي المتطرف، المتحالف مع اليمين الأميركي المتطرف من أمثال جون بولتون.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 2496 - الإثنين 06 يوليو 2009م الموافق 13 رجب 1430هـ
الا إن نصر الله قريب
متى تنتهي الحروب اللعينه بالخليج في هذه الحرب
راح تسقط دوله يا اسلاميه يا ييالاسرائيلية
والاخير قاب قوسين من الانهيا ان شاء الله
كذب في كذب
إسرائيل ستبقى عدوتنا الاولى ولن نرتاح نحن كسعوديين قبل ازالة هذا الكيان الجبان اللذي يقتل الابرياء العزل في غزة ويحرمهم من ابسط مقومات الحياة __ اسرئيل أكبر عدووووووو للعرب ويجب وضع خطة عشرينية بيننا كعرب لاسقاط هذه الدويله او ع الاقل اضعافها واجبارها ع الانسياق خلف القرارات العربية والسعودية خصوصا ...... تبا لكي والايااااام بيننا ..... دنيااااا راح تدووووووووووووووووور
اغقق
انا ابو حميدي انا مشهور وانا سعودي وافتخر