قال مسئولون اليوم الإثنين (10 أبريل / نيسان 2017) إن السلطات الماليزية صادرت قرونا لوحيد القرن قيمتها 3.1 مليون دولار جرى تهريبها من موزامبيق عبر قطر وذلك في أحدث ضبطية بآسيا لمنتجات خاصة بأنواع معرضة لخطر الانقراض يجري تهريبها لتلبية الطلب على العلاجات التقليدية.
وماليزيا نقطة انتقال رئيسية للتجارة في الأنواع المعرضة للانقراض إلى دول أخرى في آسيا وإن كان مسؤول جمارك قال لرويترز إن من المعتقد أن ماليزيا كانت الوجهة النهائية للقرون ومجموعها 18 قرنا.
وقال حمزة سوندانج مدير الجمارك بمطار كوالالمبور الدولي في مؤتمر صحفي إن مسؤولي الجمارك في المطار عثروا بناء على بلاغ على أكثر من 51 كيلوجراما من القرون يوم الجمعة في صناديق خشبية بمخزن للشحن.
وأضاف أن القرون وصلت جوا إلى ماليزيا عبر الدوحة على طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية القطرية باستخدام وثائق مزورة وتم تسجيلها على أنها "أعمال فنية".
وتابع سوندانج في المؤتمر الصحفي في مجمع الجمارك بالمطار قائلا "عنوان المرسل إليه ووكيل المستلم غير واردين. كل الوثائق التي استخدمت في الشحنة مزيفة."
وقال حمزة إنه لم يجر اعتقال أي مشتبه به والتحقيقات مستمرة.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مكتب شركة الخطوط الجوية القطرية في كوالالمبور.
ووفقا لميثاق للأمم المتحدة فإن الاتجار في قرون وحيد القرن محظور ولكن القرون ذات أهمية كبيرة في بعض الدول الآسيوية بصفتها عنصرا من عناصر الطب التقليدي الذي يعالج كل شيء من الحمى حتى السرطان.