أيدت محكمة الاستئناف الفلبينية اليوم الإثنين (10 أبريل/ نيسان 2017) حكماً بإدانة جندي بحرية أميركي بقتل فلبينية متحولة جنسيا عام 2014 ، قائلة إن دفاع الجندي كان "خياليا أكثر من كونه واقعيا".
وكان جندي البحرية الأمريكي جوزيف سكوت بيمبرتون قد طلب من محكمة الاستئناف إسقاط حكم الإدانة قائلا إنه ارتكب الجريمة دفاعا عن النفس ، لأنه اعتقد أنه في خطر ، وقال إن القتيلة جنيفر لاود قد تحرشت به.
ولكن المحكمة قالت إن بيمبرتون لم يتعرض لاعتداء بدني فعلي أو تهديد بإلحاق الأذى عندما خنق لاود ، وذلك بعد أن مارست معه الجنس الفموي في نزل بمدينة أولونجابو شمالي الفلبين.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها :"لقد خلصنا إلى أن دفاع بيمبرتون الذي استند إلى توقعه لخطر شديد كان خياليا أكثر منه واقعيا"، مضيفة أن إدانة بيمبرتون بالقتل "غير قابلة للإنكار".
كان بيمبرتون ولاود قد التقيا في ملهى ليلي في أولونجابو عندما كان جندي البحرية وزملاؤه في وقت استراحة بعد المشاركة في تدريبات مشتركة مع القوات الفلبينية عام 2014 .
ولم يعلم بيمبرتون أن لاود كانت في الأصل رجلا سوى يوم الجريمة داخل الغرفة في الفندق.
وأدين بيمبرتون في أول كانون أول/ديسمبر 2015 بالقتل ، وصدر بحقه حكم بالسجن 12 سنة . وهو محتجز في منشأة داخل مقر الجيش في الفلبين منذ ذلك الحين.
ولا يزال أمام بيمبرتون فرصة للطعن ضد إدانته أمام المحكمة العليا.