الفنان والمخرج عادل جوهر هو أحد المخرجين والممثلين البحرينين، بدأ أعماله منذ 1994 ومازال مستمراً، وهو عضو في مسرح البيادر. تألق من خلال العديد من الأعمال المسرحية الكوميدية والتي تتحدث عن القضايا الاجتماعية، ليكون أحد العناصر البارزة في فريق الفنانين البحرينيين الشباب الذين يزينون الإنتاج الفني البحريني، وكان لنا لقاء معه ليطلعنا على مسيرته الفنية وما يطمح له:
بداية، كيف يمكن لعادل جوهر أن يحدثنا عن بداياته في مجال الفن؟
بدايتي في المسرح كانت في بداية التسعينيات وتقريباً في 1994، عن طريق مجموعة من الشباب كانوا يشاركون في مخيم تابع لجمعية الإصلاح، وفي ليلة تُدعى "سمر"، فهذه الليلة عبارة عن أناشيد للفقرات التمثيلية، ومن خلال هذه الفقرات بدأنا في تكوين خط للمسرح، وتعليم فنون المسرح، ودائما أقول التمثيل فطرة وبعدها تتم تنميتها، فهذه كانت بدايتي ولكن البداية الفعلية كانت في 1997، عندما قمنا بعمل "طلع بخيلو" للأطفال، فقد كنت بطل هذه المسرحية، وتكون أول مرة لي لصعودي على خشبة المسرح والجمهور يشاهدني، وبعدها أحببت المسرح بشكل فعلي وليس كهواية.
كيف دخلت عالم الإبداع السينمائي؟
بدأت في السينما في عام 2011، ولكن حُبي للمسرح يطغى على التلفزيون.
من دفعك إلى المسرح ومن الشخصية التي تأثرت بها؟
الذي دفعني للمسرح مجموعة من الشباب وليس شخصاً واحداً، عندما رأيت تقديمهم العمل الكوميدي، فأنا لدي ميول إلى الكوميديا، فهذه المجموعة منذ رؤيتي لها انجذبت لها وشاركت معهم، أما بالنسبة للشخصية التي تأثرت بها فلا توجد شخصية تأثرت بها، ولكن كمتابع للممثل عبدالحسين عبدالرضا فقد كنت مثأثراً به ككوميديا عفوية وأيضاً محمد صبحي.
حدثنا عن أعمالك المسرحية تمثيلاً وإخراجاً، وعن أفضلها برأيك التي تركت أثراً طيباً لدى الجمهور؟
شاركت في العديد من المسرحيات يصل عددها إلى أكثر من 45 مسرحية، أما أعمالي في الإخراج من 5 إلى 6 مسرحيات منذ تأسيس مسرح البيادر، اما بالنسبة عن الأفضل فقد كانت مسرحية "الدياية طارت" ومسرحية "بلاليط" التي حصلت فيها على جائزة أفضل ممثل في سلطنة عمان.
ماهو جديدك الفني أو آخر نشاطاتك المسرحية؟
آخر مسرحية كانت مسرحية "اختطاف 77" والتي ستعرض قريباً على "اليوتيوب"، والجديد ستكون هناك مسرحية في عيد الفطر ومازلنا نبحث عن النص المناسب.
ماهو السر في إبداعك في هذا المجال؟
النجاح إن كان في التلفزيون أو في المسرح أو في أي مجال آخر، فحب الناس لي هو سبب نجاحي، فالإبداع يكون في عفويتي في التمثيل.
ماهي المسرحية التي تأثرت بها؟
العديد من مسرحيات الممثل عبدالحسين عبدالرضا من ضمنها "على هامان يا فرعون"، "فرسان المناخ"، و"ضحية بيت العز"، فأي مسرحية تتضمن احداثا قريبة من الناس والمواطن فأنا أتأثر بها، وكذلك الممثل محمد صبحي "ماما أميركا"، "تخاريف"، و"الهمجي"، كلها كانت مسرحيات قريبة من الناس، وكذلك بعض المسرحيات التي مثلتها اتأثر بها لقربها من الناس مثل مسرحية "بلاليط"، "اروح لمين"، و"الدياية طارت" فكلها تتحدث عن قضايا تهم الناس.
ماهو أقصر طريق ليصبح الإنسان فناناً أو مُخرجاً؟
لا يوجد أقصر طريق، بل توجد الفطرة في الإنسان.
برأيك ماهو السبيل إلى تطوير الفن المسرحي في البحرين؟
عدم تطور المسرح في البحرين يرجع إلى عدم توفر الدعم المادي والدعم المعنوي، وعدم وجود مؤلفين، فعند توافر هذه الاشياء سيتطور الفن المسرحي في البحرين.
لماذا تراجع المسرح البحريني في السنوات الأخيرة؟
أولا أساس النص الذي يُقدم، وثانيا ارتفاع كلفة الأجور، وثالثا لايوجد دعم ورقابة على النصوص التي تُقدم.
كيف يمكن تشجيع الحركة المسرحية في البحرين؟
وجود الدعم والرقابة هذا هو الاساس لارتقاء المسرح.
هل المسارح الموجودة في البحرين تشجع بإمكاناتها على تطوير المسرح؟
المهرجانات التي تقام سنويا في مسرح أوال تشجع على المسرح، وكذلك مسرح الصواري ومسرح جلجامش، ولكن بميزانية ضعيفة، فلو توافرت ميزانية أكبر، فسيتم العمل على تشجيع المسرح بشكل اكبر بالدعم المادي والمعنوي.
هل تحلم بإقامة دار للاوبرا عالمية التصميم؟
المسرح الوطني موجود ومجهز عالميا ومصمم على الاوبرا، ولكن لا اعلم متى سنستلم هذه الصالة.
خفيف دم هو الافضل في البحرين حاليا
ماشاء الله عليه مبدع ويتقن الدوررالي يمثله والاهم من هذا يخليك تعيش الموضوع الي يمثله
مبدع بس وين الدعم
فنان رائع وكوميدي ولديه اسلوب رائع في إضحاك الجمهور بإسلوب بحريني اصيل تحياتي له ةتمنياتي له بمزيد من التقدم