قالت وزارة الدفاع الهندية يوم أمس الأحد (9 أبريل/ نيسان 2017) إن سفينة تابعة للبحرية الصينية نجحت بدعم من طائرة هليكوبتر هندية في إحباط هجوم يشتبه أنه لقراصنة صوماليين على سفينة تجارية ترفع علم توفالو.
وأفادت تقارير بتعرض السفينة أو.إس 35 لهجوم يوم السبت.
وقالت وزارة الدفاع الهندية في بيان إن أربع سفن تابعة لها في المنطقة استجابت لنداء استغاثة من السفينة ووصلت إليها في وقت مبكر من صباح يوم الأحد.
وأضافت أن طاقم السفينة احتمى في غرفة مؤمنة على متنها فور علمهم بتعرضهم لهجوم بما يتسق مع إجراءات السلامة المتعارف عليها.
وقال البيان "قامت طائرة هليكوبتر للبحرية الهندية باستطلاع جوي للسفينة التجارية ليلا وعند الفجر... للتأكد من موقع القراصنة إن كان لا يزال أي منهم على متن السفينة.
"وبعد ذلك... اعتلى فريق من سفينة قريبة تابعة للبحرية الصينية متن السفينة التجارية فيما قدمت طائرة الهليكوبتر التابعة للبحرية الهندية غطاء جويا للعملية."
وقالت وزارة الدفاع الصينية في بيان إن فرقاطة تابعة لبحريتها تقوم بدوريات في المنطقة استجابت لنداء استغاثة من السفينة التي قالت إن قراصنة خطفوها. وأضافت أن طائرة هليكوبتر أرسلت لمراقبة السفينة قبل إرسال 16 جنديا من القوات البحرية الخاصة على متنها لإنقاذ البحارة.
ولم تذكر وزارة الدفاع الصينية أي مشاركة هندية.
وقالت وزارة الدفاع الهندية إن جميع أفراد الطاقم وعددهم 19 فلبينيا في أمان وشكر قبطان السفينة البحرية الهندية على استجابتها وتوفيرها غطاء جويا.
وقال جون ستيد من جماعة (أوشنز بياند بايرسي) للإغاثة لرويترز إن السفينة أبحرت برفقة البحرية لوجهتها المقبلة.
وقالت هيئة عمليات الملاحة التجارية التابعة للمملكة المتحدة، التي تنسق عمليات الشحن في منطقة خليج عدن، على موقعها على الإنترنت إن القراصنة استخدموا زورقا للاقتراب من السفينة.
وتأتي المحاولة بعد أيام من استيلاء قراصنة على سفينة شراعية هندية كانت في طريقها إلى دبي من بوصاصو.
وتظهر بيانات من مكتب الملاحة الدولية أن القراصنة شنوا 237 هجوما في 2011 قبالة ساحل الصومال واحتجزوا مئات الرهائن.
وتشير البيانات أيضا إلى أن هجمات القراصنة كلفت الاقتصاد العالمي خسائر تقدر بسبعة مليارات دولار وزودتهم بمبالغ فدية تقدر بنحو 160 مليون دولار.