المساواة في الأجور بين الرجل والمرأة أصبحت من القضايا التي تشغل بال الرأي العام في الدول المتقدمة قبل الدول النامية، والأمثلة كثيرة ومتعددة، من جينفير لورينس التي حاربت كي لا تتقاضى راتب أقل عن أي دور لبطولة مشتركة مع ممثل ذكر، إلى شيرل سيندبيرج مديرة العمليات في فيسبوك الناشطة في هذا الشأن والتي أصبحت مليارديرة نظير عملها في فيسبوك، وفق تقرير نشرته قناة "سي ان بي سي".
في العالم العربي، قضية عدم المساواة في الأجور بين الرجل والمرأة قد تكون أكثر تعقيداً، ففي تقرير عن منتدى الاقتصاد العالمي لعام 2016 أن دول منطقة الشرق الأوسط ووسط آسيا جاءت في مقدمة الدول التي تعاني من عدم التكافؤ في المساواة بنسبة 39%.
فاليمن جاءت في المرتبة الأولى بقائمة الدول التي تعاني النساء فيها من فجوة في الأجور ثم سوريا تليهما السعودية، وطبقا للتقرير فان الامارات اقل دولة في العالم العربي التي تعاني فيها النساء من عدم المساواة في الاجور.
فيما جاءت بالمركز الـ124 عالمياً، تليها تونس، ثم الكويت، ثم البحرين، ومصر في المركز الـ132.
وأشار التقرير إلى أن جميع بلدان العالم تستطيع سد الفجوة في الأجور بين الرجل والمرأة، لكن خمس دول فقط قد تمكنت من سد 80% من تلك الفجوة.
فجوة الأجور لا تقتصر على الجنس فقط، بل تمتد إلى اللون، فكل دولار حصل عليه رجل أبيض خلال 2015 يقابله 54 سنتاً تحصل عليه سيدة من أصل إسباني، و63 سنتاً تحصل عليه كل سيدة ملونة.
لكن على الرغم من ذلك فإن الفجوة في الأجور قد انخفضت بصورة أكبر بحلول 2015، حيث حصلت العاملات من سن 25 سنة وحتى 34 سنة على 90 سنتاً مقابل كل دولار يحصل عليه الرجل في الفئة العمرية نفسها.
يمكن لان المراة تاخد اجازات ازيد ؟
و الله سطلتونه بالمراة.
خاطري اشوف موضوع عن حقوق الرجل.
اجحاف حقا ...انا رجل و اضم صوتي للعدالة وانصاف المرأة العاملة في جميع دول العالم.