استدعت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية اليوم الأحد (9 أبريل/ نيسان 2017)، السفير الإيراني لدى المملكة وأبلغته احتجاجا شديد اللهجة على التصريحات المرفوضة والمدانة للناطق باسم وزارة الخارجية الإيراني بحق المملكة وقيادتها.
وقالت الوزارة، في بيان، إن هذه التصريحات تعكس محاولة فاشلة لتشويه الدور المحوري الذي تقوم بها المملكة الأردنية في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين ومحاربة الاٍرهاب وضلاليته والتصدي لمحاولة بث الفتنة ورفض المتاجرة بالقضايا العربية وبمعاناة الشعوب العربية، بحسب وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
وأكدت الوزارة ضرورة التزام إيران علاقة حسن الجوار مع الدول العربية وعدم التدخل في شئونها واحترام المواثيق والأعراف الدولية في تصرفاتها وتوجهاتها إزاء الدول العربية.
كان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي قد قال إن العاهل الأردني عبدالله الثاني"يرتكب خطأ استراتيجيا وأساسيا في تعريف الإرهاب"، ودعاه إلى مراجعة الإحصائيات المتعلقة بعدد "الإرهابيين الأردنيين في صفوف داعش".
كان العاهل الأردني قد قال في مقابلة صحفية، إن "هناك مشكلات استراتيجية في منطقتنا، ولإيران علاقة بها، وهناك محاولة لإيجاد تواصل جغرافي بين إيران والعراق وسورية وحزب الله في لبنان ... ندرك أن الحرس الثوري الإيراني على بعد 70 كيلومتراً من حدودنا داخل الجنوب السوري، وكنا في غاية الوضوح مع روسيا بأن مجيء لاعبين آخرين من تنظيمات وغيرهم إلى حدودنا لن يتم التهاون معه".