فازت اللجنة الأولمبية البحرينية بجائزة دراسا لعلوم الرياضة عن فئة أفضل مؤسسة مهنية تقدم مبادرة تساهم في الارتقاء بعملها وذلك عن مبادرة جائزة ناصر بن حمد آل خليفة للبحث العلمي في المجال الرياضي، وذلك في إنجاز يضاف لسجل الجوائز والإنجازات التي حققتها اللجنة الأولمبية البحرينية خلال العامين الماضيين، مسجلة حصول أول لجنة أولمبية عربية بهذه الجائزة.
وقد تسلمت الأمانة العامة باللجنة الأولمبية البحرينية خطاباً رسمياً يفيد باعتماد مجلس جائزة دراسا لعلوم الرياضة، وهي احدى مبادرات اكاديمية بحث وتطوير انشطة علوم الرياضة نتائج الدورة الثالثة " الرياضة العربية والتنافسية الدولية " 2016 - 2017، والتي شارك بها اكثر من مائة وعشرون ملف مثلوا 11 دولة عربية تنافسوا على فئات الجائزة وبعد إتمام إجراءات التحكيم والمفاضلة مطلع أبريل الجاري، وتضمن فوز اللجنة الأولمبية البحرينية بفئة أفضل مؤسسة مهنية تقدم مبادرة متميزة.
وتضم جائزة دراسا لعلوم الرياضة أربع فئات هي كالتالي: فئة أفضل بحث علمي رياضي تطبيقي، فئة أفضل انتاج فكري رياضي، فئة أفضل محاضر رياضي، فئة أفضل مبادرة لمؤسسة مهنية، وتهدف إلى دعم اتساع القاعدة الرياضية لتعزيز التعاون مع الهيئات والمؤسسات العاملة في مجال الرياضة بهدف توفير أفضل مستويات الرعاية العلمية والرياضية المتقدمة وكذلك التفاعل مع متطلبات العصر وتحدياته.
وتعد هذه النسخة هي الثالثة للجائزة التي تعتبر من الجوائز العلمية الرياضية العربية ذات الاستقلالية والمصداقية والتي تضطلع بدورها بتعزيز ثقافة العلم أساس النجاح والعمل، والتي انبعثت منها رغبتهم بتكريم المتميزين عربياً ودولياً مهنياً وعلمياً ورياضياً ممن قدموا خدمات وأفكار وبرامج ومبادرات تجلت على شكل إنجازات تسهم في مسيرة الارتقاء بالرياضة المحلية والعربية.
وسوف تسلم الجوائز ضمن فعاليات منتدى دراسا السنوي لعلوم الرياضة الذي سيقام بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة 6 – 7 مايو المقبل، إذ يعتبر المنتدى من البرامج التي لها تأثير في علوم الرياضة والذي سيسلط عليها الضوء من خلال محاور الملتقى لدعم مستقبل الرياضة في الوطن العربي من جميع جوانبها، كما تم توجيه الدعوة الى الأكاديميين والعاملين والباحثين في القطاع الرياضي والقطاعات المرتبطة بعلوم الرياضة للمشاركة في المنتدى.