جرح 17 شخصا واعتقل 51 آخرون في الصدامات التي جرت السبت في كراكاس بين انصار المعارضة والشرطة الفنزويلية خلال رابع تظاهرة تشهدها البلاد خلال اسبوع في هذا البلد الذي يشهد ازمة سياسية واقتصادية، كما ذكر مسؤول ومنظمة غير حكومية.
وقال رئيس بلدية حي لاكامبينيا حيث وقعت المواجهات ان 17 شخصا اصيبوا بجروح، موضحا ان الصدامات استمرت حوالى ثلاث ساعات قبل ان يتفرق المحتجون.
من جهتها، ذكرت المنظمة غير الحكومية "منتدى القضاء الجنائي" ان 51 شخصا اعتقلوا افرج عن 17 منهم في وقت لاحق.
اما رئيس جهاز الاستخبارات فقد اعلن توقيف قادة "خلية فاشية ارهابية".
ومنع عناصر الشرطة والحرس الوطني نحو أربعة آلاف متظاهر في حي لاكامبينيا من التقدّم واستخدموا الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والرصاص المطاطي لاحتوائهم، حسبما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.
وقام متظاهرون بعضهم ملثمون برشق رجال الامن بالحجارة ردا على ذلك. واندلعت الاشتباكات عندما حاول المتظاهرون التوجه إلى وسط العاصمة، حيث مقرّ مؤسسات يسيطر عليها التيار التشافي، تيمنا باسم الرئيس السابق هوغو تشافيز (1999-2013).
ووقعت احتجاجات في مدن أخرى عدة، بما فيها سان كريستوبال (غرب) حيث أشارت تقارير إلى أن مسلحين ملثمين أطلقوا متفجرات متسببين بفرار المتظاهرين.
وفي وسط العاصمة، خرج أنصار مادورو أيضا بمسيرة في إطار "حفل ثقافي ورياضي وترفيهي كبير".
وتشعر المعارضة بالغضب غداة منع احد قادتها انريكي كابريليس المرشح السابق للانتخابات الرئاسية في 2013، من تولّي أي منصب حكومي لمدة 15 عاما ما سيمنعه من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2018.