يشارك آلاف السويديين في تجمع اليوم الأحد (9 أبريل/ نيسان 2017) للتعبير عن تلاحمهم في مواجهة الإرهاب بعد يومين على الاعتداء الذي شهدته العاصمة ستوكهولم وما زال التحقيق فيه مستمراً.
وقام سكان العاصمة بتعبئة على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي لتنظيم "تظاهرة للحب" اعتبارا من الساعة 14,00 (12,00 ت غ) من الاحد بالقرب من موقع الهجوم الذي أسفر بعد ظهر الجمعة عن سقوط اربعة قتلى واوقف منفذه الاوزبكستاني البالغ من العمر 39 عاما.
وكشفت الشرطة السويدية السبت بعض التفاصيل عن منفذ هذا الهجوم الذي اعتقل مساء الجمعة واوقف قيد التحقيق. وقالت انه اوزبكستاني يبلغ من العمر 39 عاما كان معروفاً من قبل الاستخبارات لوقائع لم يكشفها المحققون. لكن الشرطة لم تعلن اسمه.
وقال مدير الشرطة السويدية دان الياسون "لا شيء يدل على اننا اوقفنا الرجل الخطأ، بل بالعكس تأكدت شكوكنا".
وأضاف ان رجال الشرطة عثروا في الشاحنة على عبوة مشبوهة. وقال "لا يمكننا ان نقول في هذه المرحلة من التحقيق (...) ما اذا كانت قنبلة او عبوة قابلة للاشتعال".
وكانت شاحنة مسروقة تستخدم لنقل الجعة اندفعت بسرعة كبيرة ودهست الذين كانوا في طريقها قرب متجر كبير في شارع دروتنينغ في العاصمة السويدية بعد ظهر الجمعة على مقربة من محطة مترو ستوكهولم الرئيسية، قبل أن تصطدم بواجهة المتجر وتتوقف.
وأصيب 15 شخصاً في الهجوم، لا يزال عشرة منهم في المستشفى بينهم اربعة في حال خطرة بحسب السلطات الصحية.
والهجوم هو الثالث من نوعه في أوروبا خلال اسبوعين، بعد اعتداء في لندن وآخر في مدينة سان بطرسبرغ الروسية.
ولم تتبن اي جهة الاعتداءات الثلاثة، لكن تنظيم الدولة الإسلامية اعلن مسؤوليته عن هجومي برلين ونيس (فرنسا) اللذين جريا بالطريقة نفسها.
وشهدت السويد في الماضي اعتداء واحدا في كانون الاول/ديسمبر 2010 عندما قام رجل بتفجير انتحاري في شارع المشاة نفسه في ستوكهولم ما ادى الى اصابة مارة بجروح طفيفة.