أكد المدرب الوطني القدير علي عبدالغني في رؤيته الفنية للمباراة النهائية الأولى بين المحرق والمنامة في نهائي دوري زين البحرين لكرة السلة، أن المنامة سيطر بشكل كبير وواضح على المباراة من خلال الطريقة الدفاعية التي أربكت حسابات المحرق.
وأضاف «ربما تفاجأ مدرب المحرق بطريقة دفاع المنامة وكذلك بالضغط العالي على اللاعبين وهو ما أخرجهم من أجواء المباراة وخصوصاً الثلاثي أحمد حسن وبدر عبدالله ومحمد حسن الذين سجلوا أقل بكثيرهم من معدلاتهم المعروفة».
وتابع «المحرق يجب عليه التغيير في المباراة المقبلة لأنه لا يمكن الاستمرار بطريقة اللعب نفسها في ظل تفوق المنامة الواضح في المباراة الأولى».
وقال: «نتيجة الضغط فقد لاعبو المحرق تركيزهم والكثير من طاقتهم وهو ما أدى إلى احتجاجات مستمرة على طاقم تحكيم اللقاء».
وأكد عبدالغني أنه لا يعتقد أن قرارات الحكام لعبت الدور الأكبر في النتيجة، وإنما ما أثر أكثر هو الطريقة الدفاعية للمنامة وسيطرة المنامة على أجواء اللقاء وفشل المحرق في اختراق دفاع المنامة.
وقال: «على مدرب المحرق الصربي ايفان جيرميك إيجاد الحلول المناسبة في المباراة المقبلة سواء من خلال خلق الفراغات المناسبة للاعبيه وخصوصاً عند التصويب الثنائي أو الثلاثي».
وأضاف «المحرق يمتاز بالتصويبات، وما شاهدناه أن الضغط على حامل الكرة تسبب في عدم مقدرة لاعبي المحرق على التصويب بشكل مريح وهو ما تسبب في إضاعتهم الكثير من الكرات».
وبيَّن عبدالغني أن فريق المنامة يعتمد بنسبة كبيرة على 10 لاعبين يتم توزيع وقت اللقاء بينهم وهو ما يعطي جميع اللاعبين فترات الراحة الكافية، على عكس لاعبي المحرق الذي يعتمد على 9 لاعبين إلا أن تركيز دقائق اللقاء يكون لعدد 6 لاعبين فقط.
وقال: «المنامة يلعب بأريحية أكبر على صعيد توافر البدلاء وبذل اللاعبين جميعهم للجهود المطلوبة منهم في الملعب».
وأضاف «المنامة سيواصل بالطريقة الدفاعية نفسها التي نجح من خلالها في الوقت الذي سيعتمد فيه المحرق أكثر على التغيير لمفاجأة المنامة واختراق دفاعاته».
وتابع «المحرق يمكن أن يستغل اللعب واحداً ضد واحد في المواقف التي يكون التفوق فيها لمصلحته، لأن ليس جميع لاعبي المنامة يدافعون بالمستوى نفسه».
وأشار عبدالغني إلى إمكانية عودة المحرق في المباراة الثانية وخصوصاً بعد أن تعرف إلى طريقة لعب المنامة.
وقال: «البطولة مازالت في الملعب والمباراة الثانية حاسمة لجهة تحديد وجهة البطولة إن كانت ستقترب من المنامة أم أن المحرق سيعود وتبدأ المنافسة من جديد».
العدد 5328 - السبت 08 أبريل 2017م الموافق 11 رجب 1438هـ
مايصير جذى كبتن بعدين محرق يعرف شنهو منامه يلعب
نحن فخورون بك كابتن الله يوفقك . ستراوى
من خلال متابعتى لتحليلات الكابتن عبدالغنى أجد أن تحليله يطابق الواقع وكأنه فريقه من سيلعب المباراه أعتقد له نظره فنيه ممتازه لقراءة المباريات
قراءة جيدة بس المدرب انتقد مدربين أندية ثانية بسبب نفس طريقة مدرب المنامة وهنا نراة يمدح مدرب المنامة بسبب طريقتة في اللعب . كابتن أرسي علي بر الله يحفظك.
قراءة سلمية جدا للكابتن القدير الخلوق علي عبدالغني
فؤاد الحني
مدناوي : مع كل الاحترام / كويد وكمبس / هم المنامه خروجهم من جو المباراة معناه فوز المحرق.