ضرب الأهلي بيدٍ من حديد، وذلك بعدما قسى وأطاح بمنافسه داركليب وبثلاثية نظيفة، ليرتقي إلى وصافة دوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة برصيد (31 نقطة)، فيما ظل الخاسر على رصيده السابق وهو (29 نقطة)، وتبقت له مباراة واحدة ستكون أمام النصر يوم الثلثاء المقبل، وفيها سيحتاج للفوز بأي نتيجة لاستعادة المركز الثاني، أما في حال خسارته فإن هذا المركز سيظل لمصلحة الأهلاوية.
وبناءً على هذه النتيجة، يكون النجمة قد ضمن صدارة الترتيب كونه يملك (34 نقطة)، وبالتالي سيواجه إما المحرق أو داركليب في المربع الذهبي.
وجاءت نتائج أشواط اللقاء الذي أداره طاقم دولي مكون من محمد منصور وجعفر إبراهيم بواقع: (25-20، 25-16، 25-21).
مجريات اللقاء
وبالعودة للمباراة، نرى أن النصف الأول من الشوط الأول كان الأداء فيه متكافئاً لحدٍّ بعيد، وبإمكاننا وصف هذه الفترة بأنها الفترة الأكثر قوة وتنافساً بين الفريقين، لأنهما تبادلا تحقيق النقاط، سواءً تعلق ذلك بالهجوم أو فعالية حوائط الصد، من دون إغفال الإرسال المؤثر أيضاً (5-5 ثم 11-11).
غير أن الأهلي أخذ زمام المبادرة بعد ذلك مستفيداً من استمرار تألق ميرزا عبدالله في مهارة الصد وهذه المرة أمام تيتون، كما أن محمد عنان نجح هجومياً، من دون إغفال الخطأ الهجومي الذي ارتكبه محمود عبدالواحد والذي وقع ضحية الصد بعد ذلك أيضاً أمام ناصر عنان (15-11).
واصل الأهلي بروزه، مع استمرار تألق محمد عنان وتراجع أداء محمود عبدالواحد ورفاقه، من دون نسيان بعض النقاط التي حققها ألفيس وعلي الصيرفي بالهجوم (23-17).
وعلى رغم بعض النقاط التي قدمها محمود عبدالواحد ومحمد يعقوب لمصلحة فريقهما، إلا أن الأخوين عنان قادا الأهلي لحسم الشوط بنتيجة (25-20).
في الشوط الثاني، كانت البداية متكافئة، لكن إصابة علي خيرالله أربكت حسابات داركليب في توزيع مهام الاستقبال لأن البديل «الاضطراري» عباس عبدالله قليل الخبرة، وهذا استغله جيِّداً الأهلي في الضغط عليه وعلى تيتون وهذا ولد الكثير من الأخطاء عند داركليب، طبعاً وسط استمرار بروز الأهلاوية في حوائط الصد والدفاع ومن ثم الهجوم ومن مختلف المراكز (19-9).
حافظ الأهلي على هذا الفارق الكبير، لأن ألفيس ومحمد عنان واصلا حصد النقاط حتى انتهى الشوط لمصلحته بنتيجة (25-16).
في الشوط الثالث، كان الأهلي دائماً صاحب المبادرة، وإن كان داركليب يحاول ويجتهد للعودة، إلا أن إصرار الأهلي على تحقيق الفوز بهذا الشوط وإنهاء اللقاء كان أكبر، وخصوصاً أن قوة حوائط الصد والدفاع استمرت عند «الكتيبة الصفراء»، كما أن ألفيس والأخوين عنان كانوا يحرزون النقاط بأريحية وإن كانت هناك بعض الأخطاء بالطبع، من دون نسيان بعض النقاط التي حققها ميرزا عبدالله وعلي الصيرفي من وسط الشبكة أيضاً.
ومع كثرة الأخطاء التي ارتكبها داركليب حافظ الأهلي على أفضليته حتى انتهى الشوط لمصلحة «القلعة الصفراء» بنتيجة (25-21).
العدد 5328 - السبت 08 أبريل 2017م الموافق 11 رجب 1438هـ
لفلوس تسوي كل شيء
داركليب تنقصه المادة للحفاظ على لاعبينه
هاردلك العنيد مبروك للأهلي
الأهلي فريق متكامل ولديه ضاربين على مستوى عالي جداً ومعد حماسي عارف يقود الفريق بالشكل الصحيح أهني إدارة الأهلي على هذا الفريق .. ونادي دار كليب عليه الحفاظ على لاعبيه ليتمكن من مواجهة اي فريق وفي كل الظروف ، وسيكون الفوز حليفه .