قال عدد من الأطباء حديثي التخرج إن «وزارة الصحة أغلقت باب الترشح إلى المقاعد التدريبية، في الوقت الذي لم تحدّد بعد موعد الإعلان عن المقبولين في هذه البرامج، وخصوصاً أن عدداً كبيراً من الأطباء تقدّموا لهذا الشواغر والتي لا تكفي لسد أعداد الخريجين».

وأضافوا أن «الوزارة فتحت أبواب التقدم إلى البرنامج التدريبي، وتفاجأنا بأن عدد الشواغر لا يتناسب مع أعداد الخريجين من الأطباء، فعدد أطباء الأسنان أكثر من 10 مقاعد تم تخصيصها في البرنامج التدريبي، فما هو مصير باقي الأطباء وخصوصاً في ظل عدم وجود نية لتوظيف الأطباء في القطاع الصحي الحكومي». ولفت الأطباء في حديث لـ «الوسط» إلى أن عدد أطباء الطب البشري أيضاَ يفوق عدد الشواغر التي خصصتها الوزارة لهم في البرنامج التدريبي، متسائلين عن مصيرهم في حال رفضوا من البرنامج التدريبي.

وأشار الأطباء الخريجون إلى أن وزارة الصحة كانت قد أعلنت عن فتح باب القبول في المقاعد التدريبية للأطباء حديثي التخرج للعام الأكاديمي 2017 -2018، لافتين إلى أن عدد المقاعد لبرنامج المجلس العربي للتخصصات الصحية بلغ 38 مقعداً، وخصص 20 لطب العائلة، ومقعد لجراحة العظام، ومقعد لجراحة طب الأطفال، ومقعد لجراحة التجميل، وستة مقاعد لطب التخدير، وستة مقاعد لتخصص (A & E)، ومقعد للطب الجلدي، ومقعد لطب العيون، ومقعد آخر لتخصص (ENT).

وأعلنت وزارة الصحة عن 26 مقعداً للأطباء الراغبين في برامج الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، إذ خصصت أربعة مقاعد للجراحة، وأربعة لطب الأطفال، وتسعة لتخصص الطب الباطني، وثلاثة مقاعد لطب الولادة والنساء، ومقعد للطب الإشعاعي ومقعد لتخصص آخر.

وخصصت وزارة الصحة هذا العام 10 مقاعد لطب الأسنان، في الوقت الذي يفوق فيه عدد خريجي طب الأسنان 200 خريج، ويتنافسون على 10 مقاعد فقط، في الوقت الذي يوجد هناك عاطلون من سنوات سابقة لم يتم توظيفهم أو ضمهم في البرنامج التدريبي السابق. وقد بلغ العدد الإجمالي للمقاعد التدريبية للأطباء حديثي التخرج 74 مقعداً، منهم 64 مقعداً للطب البشري، و10 مقاعد لطب الأسنان.