كشف النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد الزياني، لـ «الوسط»، عن تفاصيل خطة تطوير سوق المنامة القديم، والتي حددت لها موازنة تبلغ 6 ملايين دينار.
حديث الزياني هذا لم يكن الأول بخصوص تطوير السوق، فقبل نحو عام كان الزياني يؤكد للصحافة المحلية، رصد مبلغ 5 ملايين دينار من قبل الغرفة والحكومة لتطوير السوق الذي يضم أكثر من 7 آلاف محل تجاري.
المنامة - محمد العلوي
كشف النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد الزياني، لـ «الوسط»، عن تفاصيل خطة تطوير سوق المنامة القديم، والتي حددت لها موازنة تبلغ 6 ملايين دينار.
حديث الزياني هذا لم يكن الأول بخصوص تطوير السوق، فقبل نحو عام كان الزياني يؤكد للصحافة المحلية، رصد مبلغ 5 ملايين دينار من قبل الغرفة والحكومة لتطوير السوق الذي يضم أكثر من 7 آلاف محل تجاري.
ووفقاً لحديث الزياني الذي يترأس لجنة تطوير سوق المنامة القديم، فإن الخطة الطموحة لتطوير السوق «لن تبقى حبراً على ورق»، مؤملاً أن يتم البدء خلال العام الجاري، وعقب «إذا كان المال متوافراً، والخطة التي تأتي بتوجيه من قبل سمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد، فإن كل ذلك أثمر وسيثمر رغبة لدى كل الوزارات بالمساهمة في عملية التنفيذ التي ستأتي بناءً على دراسة قوية».
وأضاف خلال جولة قام بها للسوق «من جانب الغرفة تم رصد 3 ملايين دينار، واستخرجنا من الحكومة مبلغاً مماثلاً، فأصبح لدينا 6 ملايين دينار للتطوير، وبجانب ذلك فإن الحكومة والغرفة تمتلكان ما يكفي من الجدية للدفع بمشروع تطوير سوق المنامة القديم لكي يرى النور»، وتابع «من المقرر أن يتم البدء بالمنامة، من دون نسيان سوق المحرق الذي سيأتي دوره في التطوير بعد 6 شهور من البدء في تطوير سوق المنامة، وهو ما سيوفر فرصة لمعالجة أية نواقص وتفادي تكرارها».
بموازاة ذلك، أكد الزياني أن خطة تطوير سوق المنامة القديم لن تفرط في طابعه التراثي، ويشمل ذلك الحفاظ على المباني القديمة وتطويرها على نمطها الحالي نفسه، معبراً عن ذلك بالقول: «لن نلجأ للهدم والتكسير، بل للتعمير والتطوير»، ونوه في هذا الصدد بدور رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، للحفاظ على طابع السوق وعدم خلق شيء غير حقيقي.
في الإطار ذاته، تطرق الزياني لمصير مطلب الحرفيين البحرينيين بإنشاء مركز خاص بهم في منطقة باب البحرين، وقال: «تضم خطة التطوير، مكاناً للصناعات القديمة، حيث العزم المؤكد على المجيء بهم حتى لو تركوا المنطقة، فسنأتي بالحدادة والحرفيين ونعيدهم للمنطقة، وسنحاول كذلك تشجيع الشباب الحرفيين لكي يعيشوا في السوق، وذلك عبر البيوت المنتشرة في السوق، على أن يشتمل ذلك على سكنهم في هذه البيوت، فمتى ما تحقق ذلك سنتمكن من إحياء المنطقة بالبحرينيين الشباب على غرار المدن الأوروبية القديمة، والتي يعيش فيها الحرفيون وبصنعتهم عمروها».
وتعبيراً عن الثناء على جهود لجنة تطوير السوق، قال الزياني: «الجهد في الحقيقة هو جهد الاخوان القائمين على العمل، ولولا نشاطهم واهتمامهم لما تحقق شيء، فالمال لا يصنع كل شيء، والجهد الشخصي هو الذي يصنع كل شيء، وأنا أتشرف أن أكون معهم في اللجنة وهم يقومون بهذا العمل، وأبشركم عن ما قريب سنتسلم التقرير النهائي، لعرضه وتحديد التطوير المرتقب للسوق والذي سيتغير تماماً».
وأوضح الزياني بعضاً من ملامح هذا التطوير بالقول: «الشوارع سيتم رصفها، وتحديد مسارات للناس، وتخصيص أراضٍ لمواقف السيارات، وقد تم تحديد الأراضي الخاصة بذلك، إلى جانب إنشاء مرافق صحية، ووفق ما هو مطروح فإن السوق سيتحول في غالبه لممشى للناس حيث سيتم تخصيص شوارع معينة لا تدخلها السيارات، وإلى جانب ذلك سيتم وضع اللوحات الإرشادية لما يضمه السوق من محلات كسوق الذهب وسوق القماش، وسوق البهارات».
وأردف «في الوقت نفسه، سيتم إحياء السوق نهاراً وليلاً، وذلك عبر المطاعم والمقاهي، بحيث تتمكن العائلة من زيارة السوق لقضاء أجمل الأوقات عبر التسوق والمشي وارتياد المطاعم، بما يجعل السوق مقصداً سياحياً للبحرينيين وغير البحرينيين، وبما يسهم في التعرف على ما تمتلكه البحرين من تراث عريق تفتقر له بعض الدول المجاورة ممن عملت على محاكاة الأصل الذي هو متوافر لدينا في البحرين».
بدوره، علق نائب رئيس لجنة تطوير سوق المنامة محمود النامليتي على حديث الزياني فقال: «بخصوص الطموحات فهي كثيرة، وبالنسبة للجنة فقد قطعت مشواراً ضمن تحركها من أجل السوق وأنجزت بعضاً من تلك الطموحات، أما رئيس اللجنة خالد الزياني فهو مستمر معنا بدعمه وأفكاره، لنعمل شيئاً من أجل سوق المنامة»، مضيفاً «حين نقول سوق المنامة، فنحن نعني البحرين، ونعني المكان السياحي الأثري لجميع البحرينيين».
النامليتي الذي بدا متفاءلاً، علق على الموازنة المحددة بـ 6 ملايين دينار، فقال: «المبلغ ضخم وينبئ بخطة طموحة لكننا نريد أن نلمس شيئاً على أرض الواقع، وعلى حسب المبلغ وعلى حسب تقرير المستشار الهندسي يمكن أن يمتد التطوير للمنطقة المحيطة بالسوق، ونحن متفائلون بالخير، وكرسالة نريد التأكيد عبرها على ضرورة الاهتمام بالحرفيين البحرينيين ودعمهم وتخصيص مكان لهم وسط السوق ليقدموا من خلاله إبداعاتهم التي تمثل خير تسويق للبحرين، فهم في النهاية جزء رئيسي من تطوير السوق».
وللحرفيين نصيب من الحديث، فعند زاوية معرض الصور الدائم للجنة سوق المنامة، يتخذ فريق الابداع الفني من الموقع، محلاً لعرض إبداعاتهم ولوحاتهم وأعمالهم الفنية المتعددة.
يتحدث الحرفي سيدمرتضى الساكن عن مطلب إنشاء مركز الحرفيين فيقول: «ما نأمله من الجهات المختصة أن تعمل على توفير موقع للحرفيين يختص بهم، واقتراحنا هو عند باب البحرين، فكل ما كان الموقع قريباً من باب البحرين، كان المشروع أفضل، فكما هو معروف فإن باب البحرين يشكل منفذاً للزوار، ونحن كحرفيين نمثل أحد أوجه الحضارة والتراث والاصالة البحرينية، لذا نأمل من المسئولين تجميع الحرفيين في موقع واحد بدلاً من تشتيتهم».
أما الحرفية نورية العالي، فنوهت إلى أهمية مطلب إنشاء مركز للحرفيين، وقالت: «نحن في المكان الحيوي والمكان الشعبي والمكان الأصيل، سوق المنامة القديم، حيث الحرف والمهن الشعبية، ونأمل من المسئولين أن يركزوا على هذه الحرف، في ظل ظهور ما ينافسها من المهن الحديثة، أما تواجدنا هنا فقد أشعرنا بفرحة الناس، بالحنة والخط والأعمال التراثية، فكل ما هو قديم يشكل محل اعتزاز وفخر للبحريني، ونأمل من المسئولين ان يركزوا على دعم الحرف وإنقاذها من خطر الاندثار، وذلك عبر تخصيص مكان للتواجد وخصوصاً في هذه الأماكن، للالتقاء بالبحرينيين والسياح من الخليجيين والاجانب، والتعريف بما تمتلكه البحرين من تاريخ عريق».
العدد 5328 - السبت 08 أبريل 2017م الموافق 11 رجب 1438هـ
شيخ عبد العزيز 500 الف دينار تكلفة بناء المسجد جدار بلاستيك وووو وووو ... اتوقع بعد نهاية مشروع سوق الخضار تطلع نتيجة المبلغ سبعة تريليون
الهنود احتلوا السوق بكبره
سوق المنامه تحولت الى سوق للهنود والافضل اتخلون السوق على ما هي عليه وتشوفون حل لكثرة ابهنود و البنقاليه المتواجدين بكثره و بصورة غير طبيعيه
الشعب يريد بيوت اسكان وليس اسواق
٦ ملايين فقط لتطوير ؟ هذا المبلغ يأسس اكثر من ٥ اسواق
وهل تطوير سوق المنامة أولوية؟؟ واكثر ضرورية من تطوير نظام التعداد الرقمي بجانب الاشارات؟؟ وهل سوق المنامة بأولى من انشاء المزيد من الوحدات السكنية للمنتظرين من اكثر من 10 سنوات؟؟
6 ملايين دينار
راحت لفلوس ياصابر؟
تطوير السوق ... نكته سمجه
اي منامة اول لدخلت المنامة تسمع صوت محمد بن راشد وضاحي بن وليد وعنبر وزويد ويوسف فوني وعبدالعزيز بورقبة يصقع في القهاوي تشم عبير الماضي الجميل تري البحريني الاصيل في كل فريج اللحين تسمع الاغاني الهندية والبنقالية مع آلاف الاسيوين وقد حولوها الي بومبي او دكا ولم يبقي للمنامة سوي الذكري الجميلة في مخيلة البحريني الاصيل الذي عاصر ذالك الزمن وقلبة يعتصر والحنين يشدة لذلك الوطر .. اه يالمنامة رحل عنك اهلك الطيبين منهم من ترك بيتة للاسيوين وسكن بعيدا ومنهم من ترك الدنيا وغادرنا وظلت المنامة للغرباء
مابيرجع السوق نفس قبل وبتزيد اسعارة وبيصير نفس المجمعات وبيفقد متعة التسوق
الناس ما عادت حتي التفكير بالذهاب للمنامة العاصمة الترلثية الجميلة بسبب صعوبة الوصول اليها والخروج منها لكثرة السيارات الممتدمن من شارع الشيخ خليفة وحتي حوطة ابل الي داخل السوق ازدحام ممتد من السوق المركزي النعيم ازعاج اعصاب مشدودة باركات مستحيلة بنقال وهنود طوفان مخيف اوساخ منتشرة من وين ابتلينا بهذة المخلوقات التي اتخذت المنامة وكر لها وبدأت تتكاثر بشكل مرعب كرهنا المنامة والسوق المركزي وغيرها من ضواحي المنامة يا اما تترك سيارتك في باركات جيان وتروح المنامة مشي وترجع مشي ..
الأهل يضحكون علي لو قلت لهم بروح سوق المنامة يوم في السنة يقولون قصدك بومباي.
وفعلا هي ليست المنامة فالبائع والمشتري والمالك عبارة تشكلية من الهنود والبنغالية والباكستانية ..... الخ, والبحريني اصبح وجودة نادر في هذا السوق !!!!
اذا بتسونه نفس الدكاكين الي صوب باب البحرين،، السوق بيفقد نكهته وتراثه وخصوصا منطقة دكاكين الحلوى والبهارات والخياطة اقصد السوق القديم
اهم شي في مواقف للسيارات تمً الغاء مدرسة المنامة الثانوية للبناتلماذا لا تستخدم. لعمل مواقف للسيارات
حسب خطة الوزارة ستدمج المنامة الثانوية على مدرسة فاطمة الزهراء وتفتتح مدرسة ثانوية كبيرة