أعلن رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازنوف اليوم السبت (8 أبريل/ نيسان 2017) انه تم العثور على ثلاثة أطنان ونصف طن من الأسلحة والذخائر في ثمانية مواقع حددتها منظمة إيتا، وذلك بعد تعهد المنظمة نزع سلاحها.
وقال كازنوف في بيان "الحكومة الفرنسية ترحب بهذه العملية التي تم تنفيذها بهدوء وبدون عنف".
وأضاف البيان "انها خطوة حاسمة نحو انهاء ارهاب الانفصاليين في الباسك".
وتخلت إيتا عام 2011 عن صراعها المسلح من أجل الاستقلال في منطقة الباسك المتداخلة بين الحدود الاسبانية والفرنسية، وأعلنت السبت "نزع سلاحها بالكامل".
وزودت المنظمة فرنسا بلائحة تتضمن مواقع مخابىء أسلحتها، وهي خطوة رحبت بها فرنسا لكن اسبانيا اعتبرتها غير كافية وطالبت بحل منظمة ايتا نهائياً وبشكل كامل.
وأشار كازنوف الى ان "المنتجات الخطيرة سيتم تدميرها".
وقال "سيتم تقييم الأسلحة والمعدات من قبل السلطات القضائية التي ستعمل كما هي حالها دائماً بالتعاون مع السلطات الاسبانية للتحقق مما إذا كانت المواد التي تم جمعها تساعد في حل قضايا عالقة".
وأضاف "وسيتم تحديد ما إذا كان نزع السلاح كاملاً بشكل عملي".
وأمل رئيس الوزراء الفرنسي أن يشكل تعهد إيتا نزع السلاح "نهاية خمسة عقود من العنف"، وإعلاناً لـ "حقبة من السلام الدائم" في منطقة الباسك.