نفت مؤسسة البترول الكويتية صحة ما ذكرته وسائل اعلام عالمية من عرض الكويت كميات اضافية من النفط الخام للبيع في السوق الفورية مؤكدة التزامها بخفض الانتاج وفق الاتفاقية الموقعة بين دول اوبك والدول من خارجها.
وقالت المؤسسة في بيان لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم السبت (8 أبريل/ نيسان 2017) ان غلق مصفاة الشعيبة اخيرا لا يعني وجود اي زيادة في انتاج دولة الكويت الاجمالي من النفط الخام او انخفاض انتاج المنتجات البترولية حسبما نقلت صحيفة "الجريدة" الكويتية.
وذكرت انها اعلنت في وسائل الاعلام اخيرا عن إغلاق مصفاة الشعيبة التي تبلغ طاقتها التكريرية 200 ألف برميل يوميا وذلك وفقا للخطة الاستراتيجية لمؤسسة البترول وشركاتها التابعة.
واوضحت المؤسسة ان قرار اغلاق مصفاة الشعيبة يأتي ضمن استراتيجيتها لتطوير الطاقة التكريرية وتحديث المصافي داخل الكويت مبينة ان غلق المصفاة جاء بعد دراسات تفصيلية اثبتت عدم جدوى تحديثها والاستثمار فيها.
واكدت ان هذا القرار لا يتعارض بأي شكل من الاشكال مع التزام دولة الكويت بخفض انتاجها وفق اتفاقية خفض الانتاج بين دول اوبك والدول من خارج اوبك مضيفة ان انتاج دولة الكويت سيظل عند نفس المستوى المطلوب وفقا للاتفاق.
وقالت انها خططت واستعدت لغلق مصفاة الشعيبة منذ فترة طويلة من خلال اعادة جدولة برامج تحميل شحنات النفط الخام لزبائنها والاتفاق على اعادة برمجة التزاماتها لبعض عقود المنتجات البترولية التي تأثرت بسبب إغلاق المصفاة.
واضافت انه سيتم استيفاء التزاماتنا تجاه السوق المحلي كما هو معتاد الى حين الانتهاء من مشروع تطوير مصافي النفط في بداية العام المقبل وبالتالي فان إجمالي إنتاج الكويت من النفط الخام سيظل عند المستوى المطلوب وفقا للاتفاق الخاص بخفض الانتاج.
وذكرت المؤسسة ان الكويت من الدول الرائدة في الالتزام بخفض الانتاج وتدعم كل الجهود المبذولة لانجاح الاتفاق مشيرة الى التزامها بالاتفاقية التي تمت في نهاية نوفمبر وديسمبر الماضيين بين دول اوبك وبعض الدول من خارجها والتي تنص على خفض انتاج النفط بحوالي 8ر1 مليون برميل يوميا بهدف اعادة التوازن في اسواق النفط.
وافادت ان مصفاة الشعيبة كانت تنتج نحو 30 نوعا من المنتجات البترولية الخفيفة والوسطى والثقيلة وتساهم الى جانب المصافي الاخرى في الكويت بتوفير المنتجات البترولية للسوق المحلية "لكن الجزء الاهم من منتجاتها معد بالاساس للتصدير الى الاسواق العالمية".