تراجعت الحكومة الاميركية أمس الجمعة (7 أبريل/ نيسان 2017) عن مطالبة تويتر بكشف هوية مستخدم ينتقد الرئيس الاميركي دونالد ترامب وهو ما كان حمل الموقع على اللجوء إلى القضاء المدني.
وبعد عدول الحكومة، تراجع تويتر عن الدعوى التي بدأها الخميس بحسب وثيقة رفعت الى محكمة فدرالية في الدائرة الشمالية لكاليفورنيا.
وكان تويتر تلقى في اواسط اذار/مارس طلبا من هيئة الامن الداخلي للكشف عن الهوية الحقيقية لمستخدم حساب معين، بحسب الوثيقة التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس.
وكان هذا الحساب الذي انشئ في كانون الثاني/يناير يقول انه مكرس "لاستمرار الهجرة".
وكان يوجه تغريدات تنتقد قرارات وتصريحات فريق ادارة ترامب غالبا بسخرية.
وعارض الموقع طلب الحكومة مبررا في شكواه امام القضاء انه يعارض التعديل الاول للدستور الاميركي الذي يحمي خصوصا حرية التعبير.
وبعد اعلان سحب طلب الحكومة، اشادت منظمة الدفاع عن الحريات في تغريدة ب"انتصار كبير لحرية التعبير والحق في الاعتراض".
وكانت المنظمة التي تتمتع بنفوذ كبير باتت من ابرز معارضي الادارة الاميركية في المجتمع المدني منذ وصول هذه الاخيرة الى السلطة، اعلنت نيتها الانضمام إلى الشكوى التي قدمها تويتر.
وتقدم الحساب المعني بالشكر الجمعة لتويتر ومنظمة الدفاع عن الحريات "لصمودهما من اجل حرية التعبير".