تستقطب صالة اتحاد اليد بأم الحصم في الساعة السادسة والنصف مساء اهتمام وأنظار الشارع الرياضي في البحرين عامة وكرة اليد خاصة، للقاء المرتقب بين النجمة وباربار في مباراة الدور نصف النهائي الثانية لبطولة الدوري، بعد أن انتهت المباراة الأولى لأصحاب الفانيلات البنفسجية بنتيجة 35-31، وسط حضور جماهيري كبير متوقع من أنصارهما.
وبات «البنفسج» في الطريق المثالي نحو نهائي الدوري للمرة الثالثة على التوالي بعد فوزه في تلك المباراة، وأما «الرهيب» فهو تحت الضغط بعد الخسارة وبات لزاما عليه الفوز للتعويض وتحويل الحسم للمباراة الفاصلة، وإلا فإن آمال وتطلعات الإدارة والجماهيري النجماوية ستكون إلى سراب في تحقيق الثنائية هذا الموسم بعد الخروج الموسم الماضي من دون بطولة.
ويدرك لاعبو المدرب الوطني حسين عيسى بأن الحسم الليلة أو تحويل الضغوط كلها من (الجفير) إلى (باربار) في الفاصلة، وهي المعادلة المنطقية، وبذلك سيسعى البارباريون للحسم وعدم التأجيل بروح المباراة الأولى المستمدة مما حققوه في البطولة الخليجية.
ويمتلك النجمة لاعبين على قدر من الخبرة في التعامل مع مثل هذه المباريات والأجواء على رأسهم محمد عبدالحسين وعلي ميرزا، وبقية المجموعة عاشوا ذات الضغوط قبل عامين لما خسروا المواجهة الأولى ولكنهم عادوا أقوى في الثانية وخرجوا من المأزق. وفي المقابل، فإن باربار يتسلح بخبرة جعفر عبدالقادر ومحمود عبدالقادر وجعفر عباس وعبدالله، وهذه أسماء قادرة على تحقيق ما يطمح له البارباريون الليلة.
أما الحسابات الفنية فهي واضحة، مصادر القوة في الفريقين معروفة، عودة محمد عبدالحسين تمثل الثقل في النجمة، وبقاء جعفر عبدالقادر في دائرة التألق تمثل «القوى» في باربار. من غير المتوقع أن يغير النجمة طريقة دفاعه إلى غير 6/صفر المغلقة، كل شيء يعتمد على محمد عبدالحسين، ومن المتوقع أن يعمد باربار للإبقاء على طرق الدفاع المفتوحة.
العدد 5327 - الجمعة 07 أبريل 2017م الموافق 10 رجب 1438هـ
لا صعب على الرجال اذا تكاتفو و انشاء الله الفوز لكم و دعانا لكم من بنفسج العنيد من داركليب و قلبنا واحد و لوننا بنفسجي واحد