جرح خمسة أشخاص في اشتباكات اندلعت في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين اليوم الجمعة (7 ابريل / نيسان 2017) في مدينة صيدا جنوب لبنان.
وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية أن الوضع الامني داخل مخيم عين الحلوة توتر، عصر اليوم، بالتزامن مع انتشار القوة الفلسطينية المشتركة في المخيم، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة، إثر تعرض عناصرها لإطلاق نار من قبل جماعة المتشدد الاسلامي بلال بدر.
وأضافت الوكالة أن الاشتباكات أدت إلى سقوط 5 جرحى 4 منهم من القوة المشتركة والخامس أصيب عن طريق الخطأ.
وقال قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب، بعد انتشار القوة المشتركة إن " القوة الأمنية يجب أن تنتشر، وهناك جهات وناس لا يريدون أمن المخيم واستقراره، بل يريدونه أن يبقى بفوضى ويعيش سكانه حالة لا أمنية، لكن القوة الامنية يجب أن تنتشر".
وأضاف "نحن كحركة فتح وقوات الأمن الوطني قلنا في الاجتماعات إن أي اعتداء على القوة الامنية المشتركة سنتصدى له مهما كلف الأمر، فنحن نريد المحافظة على الجوار وأهلنا بكل ما أوتينا من إمكانات".