احيا المؤلف الموسيقي الفرنسي جان ميشال جار حفلة في إسرائيل الليلة الماضية للمحافظة على البحر الميت تأخر انطلاقها بسبب عاصفة رملية.
وانطلقت الحفلة بتأخر لأكثر من ساعتين، في وسط الليل بسبب عاصفة رملية في قلعة مسادا (مسعدة) المطلة على البحر الميت. وصعد الفنان الفرنسي إلى المسرح بعدما تبددت العاصفة وقال بالانجليزية إن من الضروري ان "نسمع اصواتنا" لإنقاذ البحر الميت. وانارت عندها المؤثرات الخاصة ساحل البحر الميت الذي يعاني الجفاف فيما صدحت أشهر مقطوعات جان ميشال جار في الأجواء على مدى ساعات عدة، فضلاً عن بعض أعماله الجديدة.
وتخلل العرض الضخم انوار ليزر ودخان ونقل مباشر على شاشات عملاقة لما تصوره كاميرا صغيرة نصبت على نظارتي الفنان.
وأثار جار حماسة الجمهور عندما ادى اجزاء من أشهر عمل له "اوكسيجين" بعد 40 عاما على صدور هذا الالبوم الذي عرف نجاحا عالميا.