شارك نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة في اجتماع لجنة المتابعة والتحرك العربية التي عقدت في دمشق يومي 20 و21 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وبحثت اللجنة السبل الكفيلة بتعزيز العمل العربي المشترك وتحقيق التضامن العربي للدفاع عن مصالح الأمة العربية وصيانة حقوقها وتحقيق التكامل الاقتصادي. وأوصت اللجنة بتفعيل مؤسسات العمل العربي المشترك انطلاقا من الالتزام بمبادئ وأهداف ميثاق الجامعة العربية وقرارات القمم العربية بهدف تحقيق أشكال متطورة في العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي والإعلامي العربي، وأكدت التزام الدول العربية بخصوص الوفاء بمتطلبات منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى والعمل على إنجازها في 2005 بشكل كامل وفقا لقرارات قمتي عمّان 2001 وبيروت 2002.
وقد حيّت اللجنة صمود الشعب الفلسطيني وانتفاضته الباسلة ومقاومته حتى تحرير أراضيه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وأكدت تسديد الالتزامات العربية بشكل عاجل لدعم هذا الصمود، كما شددت اللجنة على الالتزام بمبادرة السلام العربية التي أقرتها قمة بيروت باعتبارها الأساس الوحيد الذي يحظى بإجماع عربي وتوافق دولي.
كما أكدت اللجنة قرارات مجلس الجامعة في دورته الأخيرة غير العادية في القاهرة المتعلقة بالعراق، ونوهت بموافقة العراق على عودة المفتشين الدوليين وعزمه التعاون غير المشروط معهم للتأكد من خلو العراق من أسلحة الدمار الشامل تنفيذا لقرارات مجلس الأمن التي تؤكد وحدة العراق وسيادته وسلامته الإقليمية والمطالبة برفع الحظر الاقتصادي عنه. وأكد الوزراء ضرورة أن تتوقف التهديدات الموجهة ضد العراق كي ينجز المفتشون الدوليون عملهم
العدد 77 - الخميس 21 نوفمبر 2002م الموافق 16 رمضان 1423هـ