قالت هيلاري كلينتون يوم الخميس (6 أبريل/ نيسان 2017) إن خسارتها أمام الرئيس الأميركي دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية الأخيرة كانت بسبب أربعة عوامل خارجة عن سيطرتها.
وأضافت كلينتون خلال مقابلة على هامش اجتماع سنوي بشأن المرأة في نيويورك، إن الأسباب الأربعة التي ترى أنها وراء خسارتها في الانتخابات هي "التدخل الروسي في الانتخابات" وقرار لمدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.أي) جيمس كومي قبل أسبوعين من الانتخابات، وتسريب ويكيليكس لرسائل "مسروقة" من البريد الإلكتروني لمدير حملتها الانتخابية آنذاك، بالإضافة إلى "كراهية النساء"، بحسب شبكة (إن بي سي نيوز).
وقالت كلينتون إن روسيا تدخلت في الحملة الانتخابية، ووصفت ذلك بأنه "عمل عدواني"، ودعت إلى تحقيق مستقل بمشاركة الحزبين الجمهوري والديمقراطي في ذلك "والنظر فيما إذا كان هناك تواطؤ من جانب ترامب".
وأضافت أن قرار جيمس كومي "غير العادي" بنشر خطاب في 28 تشرين الأول/ أكتوبر قبل أقل من أسبوعين من الانتخابات وقال فيه إنه ينظر في رسائل بريد إلكتروني إضافية في تحقيق المكتب بمسألة استخدام كلينتون لخادم بريد إلكتروني خاص أثناء عملها وزيرة للخارجية، كان له أثر "ضار" على حملتها.
وأوضحت أيضا أن نشر ويكيليكس لرسائل بريد إلكتروني مسروقة من الحساب الخاص لمدير حملتها جون بوديستا قد أضر كذلك بحملتها.
وأخيرا قالت كلينتون إن "كراهية النساء" لعبت دورا في خسارتها، مضيفة: "بعض الأشخاص، وبينهم نساء، لديهم مشكلات حقيقية" في أن تتولى امرأة منصب الرئاسة.