اعتقدنا بأنّ ظاهرة التسوّل انتهت ونحن في الألفية من مملكة البحرين، وفي السابق كنّا نجد المتسوّلين على أبواب المسجد يوم الجمعة، والنّاس تتصدّق وتحاول إسعادهم، ولكن بعد 2007 بالذّات رجعت ظاهرة التسوّل وبشدّة.
أرسل لنا الأخ بو محمد رسالة إلكترونية وفيها 4 ملاحظات مهمّة، ويتمنّى أن تقوم الجهات المعنيّة بحلّها ومعالجتها، والنقاط هي:
-1 بالنسبة للمتسولين في الشوارع وخاصة من النساء، فمازالت مع الأسف ونحن في عام 2017 توجد مثل هذه الظواهر السلبية وغير المقبولة، فنجد المتسولات من النساء عند الصيدليات والمساجد ويتبعون الناس إلى داخل المحلات التجارية.
-2 مازال هناك من يبيع قارورات المياه والورد والفراولة وحتى خبز (لرقاق) عند الإشارات الضوئية.
-3 ازداد عدد الباعة ممن يفترشون الأرض أو يوقفون سياراتهم ويبيعون فيها الخضروات والفاكهة والسمك وخاصة على شارع الخدمات بمنطقة توبلي. هذا الأمر يسبب الازدحام وهو غير صحي بسبب تعرض البضاعة للشمس والغبار والتلوث.
-4 انتشار الجالية الآسيوية ممّن يعملون على توفير مواقف السيارات وخاصة عند الأماكن الخدماتية، ففي منطقة السلمانية على سبيل المثال عند مجمع الخليج الطبي، تجدون أعداداً من الجاليات الآسيوية، وكّلوا لأنفسهم توفير مواقف لمرتادي هذا المجمع، والسبب بالطّبع ليحصل على مبلغ أو ليغسل السيارة، المهم أن يحصل على أي مبلغ.
للأسف لا يتوقّف الأمر على النساء، ففي بعض الأحيان نجد الأطفال بين السيّارات في الشوارع العامّة وهم يبيعون الورد أو الماء، ولا نعتقد بأنّ ما يحدث أمر صحيح أو صحيّ للمجتمع، فانتشار ظاهرة التسوّل الواضحة والمبطّنة تؤثّر على المجتمع.
وعندما نكتب عن ظاهرة التسوّل المبطّنة فإنّنا نعني بيع الماء والورود والأذكار، فيشتري صاحب السيّارة من الطفل أو المرأة أو الشاب في بعض الأحيان قارورة ماء بدينار، ويساعده على هذا العمل، الذي يشكّل خطراً عليه أوّلاً، أو خطراً على السائق ويُربك العملية المرورية.
ظاهرة التسوّل موجودة في جميع المجتمعات، المتقدّمة والفقيرة، ولكن في المجتمعات المتقدّمة هناك معالجات لهذه الظاهرة، بينما المجتمعات الفقيرة تعاني منها ولا تستطيع وقفها، وسبب ظاهرة التسوّل هو الفقر والعياذ بالله منه، ومن ثمّ الكسل، فالمتسوّل يريد جني المال بأسهل الطرق، وما أسهل بيع قوارير الماء أو الورود أو أي شيء كان.
حتى نقضي على هذه الظاهرة، لابد لنا أن نُشجّع الجميع على العمل والكسب بطريقة صحيحة، وكذلك توفير فرص العمل للجميع، حتّى لا يقوم والد مسيء لأبنائه بالاستفادة منهم في شوارع البحرين، وأيضاً معاقبة أي ولي أمر يجعل ابنه/ ابنته عرضةً للمخاطر، فكم حوادث اعتداءات سمعنا عنها لأنّ الطفل خارج البيت يحاول أن يكسب المعيشة للأب؟ مع إنّ كسب العيش هذا ليس مسئولية الطفل بل مسئولية والده.
من منّا لا يريد كسب المال؟ ولكن هناك طرق وضعتها الدولة من أجل الحفاظ على كرامة الإنسان، وليس الدولة فقط، بل الجميع في المعمورة سعى إلى الحفاظ على كرامة الإنسان، وننتظر من الجهات المعنية المسارعة في وقف ازدياد هذه الظاهرة. وجمعة مباركة.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 5326 - الخميس 06 أبريل 2017م الموافق 09 رجب 1438هـ
ستزداد اعدادهم في المستقبل مع تخلي الحكومة عن مسؤولية توفير الرعاية الصحية و الاسكانية و التعليمية و التموينية و خصخصتها كلها بأضعاف ما نراه اليوم، فارضنا ما عادت تدفق ماء و لا تنبت زرعا و لا بحرنا ملئ بسمك و لا لؤلؤ...
شخصيا حصل معي موقف في شارع المطاعم في الجفير
من متسول وابنه على ما يبدو
كنت رايح مطعم والا المتسول موقفني وقايل لي الكلمتين اللي تعرفونهم ولحقني لداخل المطعم لكن تجاهلته
بعد ما خلصت تفاجأت بولد صغير يتسول مني واكتشفت انه ولده لانه قال لي نفس الكلام بالضبط
فورا اتصلت واشتكيت على المهزلة الحاصلة بحكم اني محامي
والاثنين من جنسية عربية لها حدود مع جنوب تركيا ولبنان وما يحتاج اذكرها
نتمنى حل مشكلة ظاهرة التسول وخاصة الباعة الجائلين من الجنسية الاسيوية !!
مرة دخلت كوفي شوب وكان الجو حار جدا طلبة من القارصون ماء ياب لي ماء صحة صغيرة جلف اقول له بجم يقول لي دينار اقول ليش وايد يقول ضريبة المحل يعني ماء قيمتها ١٠٠ فلس يبعها ١ دينار معناتها تسول من جيوب المواطنين !
التسول موضة قديمة في كل دول العالم فيه تسول وفي ناس فعلا محتاجه ونتمنى النظر في الحالة الاجتماعية لك حاله خاصة المواطن او المواطنة بدل القبض عليه ورميه في السجن ومساعدته اذا كان رجل ام امراة ام اذا اجنبي او اجنبية ابعاده عن البلاد ..
...
نعم ضاهرة التسول تحتاج لعلاج ، ولكن يختلفون عن الا يسترزقون من بيع المياة وما شابه هؤلاء ما راحو يشتغلون في الشوارع والاشارات الا من ضيق الحال ، الا يشتغلون وعندهم راتب ثابت يصرخون من احوالهم فكيف على الباعة الجوالين الكادحين الذين لا حول ولا قوة لهم والله يرزقهم .
نسيتون عمال البلدية بعد ظهور الفلم الذي يشجع هلى تكريمهم بعد السلام أو على إظهار الحب لهم من خلال التصدق عليهم وهذا بحد ذاته ليس الإشكال فالإشكال في تنمية هذا لديهم حتى أصبح الكثير منهم يتمركزون عند الاشارات الضوئية ولا ينجزون عملهم ويتظاهرون بالشفقة والتعب وفي القرية تجدونهم عند الأماكن أوالمنعطفات الهامة التي يمر بها أكثر عدد من الناس وهذا هو التسول المبطن
"لابد لنا أن نُشجّع الجميع على العمل والكسب بطريقة صحيحة"..
100% كلام سليم، لسنا ضد تحصيل اللقمة الحلال، ولكن عن طريق مشروع.
زيادة المتسولين آخذة في الازدياد، والمشكلة الأكبر عدم معرفة المارين بمن يتسول، وهل هو فعلاً مستحق أم لا؟! هذه الظاهرة تحتاج تدخل السلطات بالتعاون مع الجمعيات الأهلية والخيرية لتنهي تمامًا.. أحيانًا أتساءل هل نعيش فعلاً في القرن الواحد والعشرين وفي دولة نفطية؟؟؟؟
الفساد الادارى للبلد وعدم اراحة الناس واعطاءهم حقوقهم هو سبب التسول
والله حرام عليكم!
هل تريدون ان نصدقكم بان قارورة ماء بدينار؟
اذا كان الحديث عن بعض ابناء البلد الاصيلين فاتركوهم يترزقون الله، حيث قطعت عليهم السبل، او وفرو لهم ما يستر وجوههم. وحرام عليكم قطع ارزاقهم
يعني بلد نفطي يتسول شعبه !! اليس هناك خلل وفساد ؟؟؟ بلد نفطي وخيراته كثيره اليس من العيب وجود ناس فقراء في هذا البلد ؟؟ بلد نفطي لو تروح قراهم تشوف الشوارع خراب مافي شبر صاحي فيها !! بلد نفطي يوجد فيه فساد ازيد من النفط كل هذا يريد ليه اصلاح يا حكومتنه الموقره
صدقت
لو لا التعفف لرأيت نصف مواطني البلد يتسولون
..... الله كريم .....
كانت في منطقتنا طراره بس تتسول في المناطق البعيده بس لان البحرين صغيره تعرفوا عليها البعض ، سبب تسولها هو ان عندها ابن مدمن مخدرات و هي اللي تموله بالفلوس لانه يضربها و يسرق منها و من الجيران علشان المخدرات فقامت مسكينه تتسول علشانه
مستعد للإنتحار لكن لست مستعدا لأن أمد يدي أبدا طلبا للإستعطاف والمساعدة
خلهم يوفرون أعمال ووظائف الى الجامعييين بعدين بيفتكرون فى اللي يبيع الماء والورد
اللي افترش الارض بسيارته وباع فواكة او غيره اكيد محتاج لو مو الحاجة ماراح باع لا معاش مثل العالم والخلق
طرق بابنا مرة بنغالي طلبا للمساعدة فأعطيناه واذا به يكررها وبعد فترة أتى بنغالي آخر فأعطيناه أيضا لكن المسألة أصبحت تتكرر فأعرضنا عنهم وبعد فترة لم يعيدوها لكن النتيجة ثلاث مرات تتعرض سيارتي للخدش بأسلوب قاسي جدا يستوجب الصباغة وهو أمر مكلف واليوم بعد أن رأينا النتيجة أصبحت وزوجتي نعطي أي أحد يسأل طارقا الباب .
أسلوبك جدا خاطيء في التعاطي مع الموضوع
بعض المتسولين ممن جلب لهذا البلد وحسب وجهة نظرهم ان هذا الشعب جالس على كنز، وكون الشعب البحراني صاحب طيبة وايادي بيضاء فالبعض يستنكف ان يردّ سائلا وهذا مما يشجع هؤلاء الذين قدموا للبحرين وأصبحوا يرونها غنيمة وفريسة.
هناك بعض المتخلّفين عقليا او من تعودوا هذا الفعل الذين يتواجدون في الاشارات على الجهات الرسمية توفير حاجتهم الضرورية لهم ومن ثمّ محاسبتهم اذا عادوا للوقوف
وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (١٠) الضُّحَى عَزِيزِي كَلِمَةٍ وَحِدَةٌ قَلَّ اللهُ يُعْطِيَكُمْ وَاِمْشِي لَنْ يُجْبِرَكِ أَحَدٌ عَلَى الدَّفْعِ
ظاهرة يجب معالجتها بمختصين اجتماعيين يتعرفون على ظروف هؤلاء وتقديم ما يجب من عون لمن يستحق منهم ومنع غير المستحق بالقانون
الواحد يطلب من مال الله الذي لدى الناس ويبيع ماي وخبز رقاق أفضل من ان يمد يده للمال الحرام .....!!. وياليت الفزعة التى شهدناها من الصحافة البحرينية على الكاميرات المرورية نشاهدها على حث الحكومة والمعارضة البحرينية فى أنهاء الأزمة السياسية فى البلد بدلا من شد أذني الشعب المغلوب على أمره؟!!.
التسول شيء مرفوض اما الباعة المتجولين للخضروات والسمك وغيره لا بأس به بشرط ان يكون مكانهم لا يعرقل حركة السير
ممات بس انبطت عينه وش يسمونه بيع الماء عند الإشارات طراروه من نوع آخر
اتقول حضرتك التسول أمر مرفوض
يعني تبي تكطع رحمة الله
طيب اذا كان اهو وعياله يواعة شي اسوون طال عمرك
إبوك أو إطر
إن باك حبسوه وإن مد يده وطر عطوه بعض من الأوادم الطيبين والدنيا لازال فيها طيبين والحمد لله وهاي حال الدنيا ما تغيرت من ابونا آدم والى اليوم فيها الفقير وفيها الغني وكلنا ابرحمة الله يالحبيب
اكيد مرفوض الفقير يروح يسجل في الجمعيات الخيرية مو يروح يتسول
استوقفني موقف ... لمرأة تتسول في منطقة من المناطق .. لوجه لله كنت في نهاية كل اسبوع من يوم الجمعة اواضب على اخرج كل الصدقات و اعطيها اياها لتواجدها في مكان معبن ... و بالصدفة رائيتها تنزل من سيارة قبل تواجدها في المكان المعني مع بناتها بالسيارة وهي بصحة و عافية؛ لكنها كانت تدعي المرض ! ولما نزلت من السيارة انطلقوا مسرعين لكي لا يراهم احد ؟ عجيب ! ... و يبدا الفلم ... فحذروا يا جماعة من المتسولين !
الله يحب الستر والمؤمن التقي الخفي
زائر ٥ يمكن البنات اللي وصلوها مو بناتها ، جايز يكونون شافوها تمشي ووصلوها ، يعني لازم تحمل لافته تقول انهم بناتها او غرب !؟
البعض يجلس جنب الصراف الآلي، عشان تعطيه من المال لأنه عندك مال وتستحي وتعطيه. فشيله.
ظاهرة التسول باتت مالوفة وخاصة من ..... وهم في الاصل ليس ببحرينيات. تعرفها من لهجتها .اين المسؤلين اين الدولة من هذة الظاهرة. لماذا التضييق علي المواطن في عيشة وتنسون مثل هؤلاء
أقول لهن بناتي وأولادي الأكاديميين عطال وأنتن أزواجكن وأولادكن يعملون في الجيش والحرس الوطني والداخلية وجاين تمدون أيدكن ترى نحن فاطسين وراتبي الأساسي 300دينار ويتم قطع منه 78دينار لسكان و47 دينار قرض بنك .
صج حسود
لاوزادة ظاهرة المتسولات بملاحظة نساء جدد سوريات وأردنيات يلبسن العباية البحرينية ويتسولن في عدة أسواق ومن لهجتهن تكتشفهن وأنا صراحة أقول لهن يتبع
الحمد لله .. نريد لجان تدرس الظواهر الشاذه .. اخص بالكلام مجلس النواب .