نفى رئيس المنبر الإسلامي صلاح علي في اتصال مع «الوسط» وجود تكتل من الشيعة والمستقلين لضمان فوز «المنبر» برئاسة مجلس النواب، وأضاف ان اللقاءات التي يجريها المنبر مع الجمعيات والمستقلين إنما تأتي ضمن سياسة المنبر في خلق رؤية مشتركة وتقريب وجهات النظر فيما يتعلق بتوزيع المناصب أو آلية التعامل مع النواب داخل المجلس.
وأضاف ان اللقاء الذي جرى بين «المنبر» و«الرابطة» مساء الثلثاء الماضي يصب في الاتجاه ذاته، وانه لا يمثل بالضرورة وجهة نظر نواب المجلس كافة، وهو محاولة أولية لوضع تصور أولي من المؤمل ان يتم طرحه في جلسة تشاورية موسعة مع جميع النواب في اللقاء التشاوري الذي يعقد في ديوانية بهزاد مساء الثلثاء الموافق 26 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
مع العلم انه من ضمن الرؤى التي طرحت في اللقاء التشاوري بين المنبر والرابطة فكرة توزيع المناصب، وانتهت بتصور أولي ينص على: ان يتكفل برئاسة المجلس نائب سني ويكون النائب الأول للرئيس شيعيا والنائب الثاني من الطائفة السنية.
أما فيما يتعلق باللجان الخمس فأوضح صلاح علي انه جرى تأكيد ان يؤخذ في الاعتبار موضوع الكفاءة والخبرة والقبول الاجتماعي أثناء توزيع اللجان على النواب، كما تم وضع تصور أولي عن حقيبتي اللجنة التشريعية والقانونية واللجنة الاقتصادية والمالية بحيث يتم تقاسمها بالتساوي ما بين نائب شيعي وآخر سني.
وأضاف صلاح انه لم يتم التطرق خلال اللقاء التشاوري إلى أية أسماء ولم تطرح من أجل توزيعها على المناصب الثمانية في مجلس النواب «الرئيس ونائباه ورؤساء اللجان الخمس». إذ ان هذا الموضوع لابد ان يتم تداوله مع بقية النواب في اجتماع موسع لأخذ رؤاهم وتصوراتهم عنه.
واختتم رئيس المنبر تصريحه بالقول: إن موضوع الرئاسة ينبغي ألا ينظر إليه على انه منصب شرفي أو وجاهي وإنما أمانة ومسئولية، وان من يختار رئيس المجلس هم النواب أنفسهم بحسب قناعاتهم ورؤاهم
العدد 77 - الخميس 21 نوفمبر 2002م الموافق 16 رمضان 1423هـ
