تبنى تنظيم «داعش» مقتل شرطيين اثنين في استراخان بجنوب روسيا في وقت قتلت قوات الأمن أمس الخميس (6 أبريل/ نيسان 2017) أربعة أشخاص يشتبه بمسئوليتهم عن هذه العملية.

وقالت السلطات في استراخان إن «إسلاميين متطرفين» قتلوا اثنين من رجال شرطة السير ليل الاثنين الثلثاء في هذه المنطقة الواقعة على سواحل بحر قزوين.

وتبنى تنظيم «داعش» أمس مقتل هذين الشرطيين وكذلك الهجوم الذي أدى الخميس في استراخان إلى إصابة ثلاثة عناصر من الحرس الوطني، وفقاً لموقع «سايت» الأميركي الذي يعنى بمتابعة نشاط الإرهابيين.

وقال التنظيم في بيان إن «اثنين من رجال الشرطة الروسية قتلا، وأصيب ثلاثة من الحرس الوطني الروسي بجروح في هجومين مسلحين في مدينة استراخان، الخميس والثلثاء»، بحسب «سايت».

وكانت وزارة الداخلية الروسية قد ذكرت في بيان الخميس أن الشرطة عثرت على المشتبه بهم الأربعة في عملية قتل الشرطيين. وأضافت في بيانها أنهم «أبدوا مقاومة مسلحة عند توقيفهم (...) وقتلوا» برصاص أطلق للرد عليهم.

وأوضح بيان الوزارة أن ثلاثة من أفراد الحرس الوطني جرحوا الخميس عندما أطلق مجهولون مسلحون النار خلال تفتيش سيارتهم. من جانب آخر، بدأت عائلات ضحايا اعتداء سانت بطرسبورغ دفن قتلاها أمس (الخميس) في يوم الحداد الثالث والأخير في ثاني مدن روسيا.

وأعلنت لجنة التحقيق أمس مداهمة منزل «رعايا من بلدان في آسيا الوسطى كانوا على اتصال» مع أكبرجان جليلوف البالغ 22 عاماً المنفذ المفترض المولود في منطقة أوش في قرغيزستان والذي قتل في الاعتداء. لكنها لم تحدد إن تم توقيفهم.