قُتل جندي إسرائيلي وجرح آخر أمس الخميس (6 أبريل/ نيسان 2017) دهساً بسيارة في هجوم نفذه شاب فلسطيني قرب مستوطنة عوفرا في الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي.
وأكد الجيش اعتقال منفذ الهجوم، ووقع الهجوم قرب تقاطع قريب من مستوطنة عوفرا الإسرائيلية شمال مدينة رام الله الفلسطينية.
وأعلن الجيش أن القتيل هو جندي يبلغ من العمر 20 عاماً، بينما أكدت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة «فرانس برس» أن المصاب أيضاً جندي، ولكنها لم تعلق على حالته الطبية.
وأوردت وكالة «وفا» الفلسطينية الرسمية أن الشاب يدعى مالك حامد (22 عاماً) من قرية سلواد القريبة من المستوطنة، مشيرة أنه أصيب بالرصاص.
ونشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية صوراً من موقع الهجوم، تظهر فيها سيارة تحمل لوحة تسجيل فلسطينية عند الحافة المحاذية للطريق ويحيط بها جنود إسرائيليون.
وهذا أول إسرائيلي يقتل في هجوم منذ مقتل أربعة جنود في 8 يناير/ كانون الثاني الماضي في القدس بعد هجوم صدم بشاحنة يقودها فلسطيني استهدف مجموعة من الجنود.
على صعيد آخر، أعدمت حركة حماس التي تحكم غزة ثلاثة فلسطينيين أمس (الخميس) بعد إدانتهم بالتخابر لصالح إسرائيل في إطار حملة لإقناع أي عملاء جندتهم الدولة العبرية بتسليم أنفسهم مقابل تخفيف العقوبة.
وأدانت منظمة «هيومن رايتس ووتش» المعنية بحقوق الإنسان ومقرها نيويورك عمليات الإعدام التي نفذت أمس. وقالت المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط في المنظمة، سارة ليا ويتسن في بيان «سلطات حماس لن تحقق مطلقاً أمناً أو استقراراً حقيقيين من خلال فرق الإعدام أو المشانق وإنما عبر احترام المعايير الدولية وحكم القانون».
العدد 5326 - الخميس 06 أبريل 2017م الموافق 09 رجب 1438هـ