تعرض نائب تركي عن أكبر أحزاب المعارضة «حزب الشعب الجمهوري» لمحاولة طعن بسكين خلال ترويجه للتصويت بـ «لا» خلال الاستفتاء المقبل على التعديلات الدستورية الرامية إلى تطبيق النظام الرئاسي، بدلاً من النظام الحالي في تركيا الذي يعطي السلطات الكبرى لرئيس الحكومة.

وقالت وكالة «دوغان» التركية للأنباء إن تاجراً هاجم النائب سيتين أريك بمحافظة قيصري وسط تركيا.

وذكرت الوكالة أن النائب آريك دخل بصحبة عدد من أعضاء الحزب المعارض إلى محل التاجر (43 عاماً) ليروجوا للتصويت بـ «لا» خلال الاستفتاء الذي يجري يوم السادس عشر من أبريل الجاري على تطبيق النظام الرئاسي بالبلاد.

وأضافت الوكالة أن التاجر وجه الشتائم لهؤلاء المعارضين، وبعد مناقشة معهم سحب سكيناً وهو يقول «سأقتلكم جميعاً».

إلا أن الشرطة ألقت القبض على المهاجم ولم يصب أحد بجروح.

وانتقد النائب المعارض وفقاً لما نقلته «دوغان» للأنباء، القيادة التركية واصفاً إياها بأنها تحرض على مثل هذه الاعتداءات حين تصف جميع من يعارض النظام الرئاسي بأنهم «مثل الإرهابيين».

من جانب آخر، يجري القضاء الألماني تحقيقا بشأن عشرين شخصاً يشتبه بقيامهم بأنشطة تجسس لحساب الحكومة التركية على أنصار للداعية فتح الله غولن، على ما أفادت الحكومة الألمانية أمس (الخميس).

كما أوضحت الحكومة أن النيابة العامة الفيدرالية فتحت في 18 يناير/ كانون الثاني تحقيقاً ضد مجهول على خلفية شبهات بالتجسس في ألمانيا لحساب أنقرة، وذلك في رد رسمي موجه إلى نائب من حزب «دي لينكي» سيفيم داغديلين طرح عليها هذه المسألة.