أشار استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس الخميس (6 أبريل/ نيسان 2017) إلى أن أكثر من ثلثي الفرنسيين (70 في المئة) يرون أن الاشتراكي فرنسوا هولاند كان «رئيساً سيئاً».
وقرر هولاند البالغ من العمر 62 عاماً في ديسمبر/ كانون الأول، عدم الترشح لولاية ثانية في وقت تدنت فيه نسبة التأييد له إلى أربعة في المئة فقط في إحدى مراحل حكمه.
وخيمت سلسلة من الاعتداءات الإرهابية ومعدلات البطالة المرتفعة وفضائح متعلقة بحياته الخاصة خلال ولايته الرئاسية التي استمرت لخمسة أعوام.
في المقابل قال 29 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع أنه كان رئيساً جيداً.
ورغم أن نحو 70 في المئة من المستطلعين قالوا لمعهد «أودوكسا» إنهم يعتبرونه رئيساً «سيئاً»، أظهر هذا الاستطلاع لآراء 1001 شخص الذي أجري في بداية أبريل إن مراحل من فترته الرئاسية ينظر إليها بشكل إيجابي.
وأيد 54 في المئة من المستطلعين سياساته الأمنية وإصلاحاته الاجتماعية مثل السماح لزواج المثليين.
لكن غالبية الفرنسيين ليسوا راضين عن سياسته الخارجية (58 في المئة مقابل 41 في المئة) ولا عن أخلاقيات الحياة السياسية (69 في المئة مقابل 30 في المئة) ولا سياسته الاقتصادية والاجتماعية خصوصاً (83 في المئة مقابل 16 في المئة).
العدد 5326 - الخميس 06 أبريل 2017م الموافق 09 رجب 1438هـ